سودانيون في تشاد.. هربوا من الحرب وقد تقتلهم الأمراض

يواجه عشرات آلاف السودانيين في أوغندا عدداً من المصاعب الحياتية، خصوصاً في مخيمات اللجوء بمدينة بيالي، شرقي البلاد. وكان أكثر من خمسين ألف سوداني لجأوا إلى دولة أوغندا غير الحدودية مع السودان هرباً من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي اندلعت في إبريل/ نيسان 2023.

أساور.. شابة سودانية (22 عاماً) اضطرت للجوء إلى ليبيا هرباً من الحرب في بلادها لكنها واجهت صعوبات جمة، فبعد أن كانت طالبة في سنتها الأخيرة بكلية الصيدلة وجدت نفسها مجبرة على ترك دراستها لإعالة أسرتها فاختارت العمل في مجال تغيير زيوت السيارات للنساء في ليبيا.

تعيش آلاء الغندور ظروفاً صعبة بسبب الإصابات التي تعرّض لها أطفالها، جراء الأحداث العنيفة في المنطقة. وتسعى آلاء بكل طاقتها لتوفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة لأطفالها المصابين، وتواجه العديد من التحديات في ظل نقص الإمكانيات والموارد الطبية المتاحة في القطاع.

أصبحت دولة أوغندا وعاصمتها كمبالا ملاذا آمنا لمعظم السودانيين الهاربين من الحرب الطاحنة في بلدهم، لكن معظم الأسر السودانية اللاجئة واجهت تحديات لم تكن في الحسبان، مثل اللغة الجديدة وقلة الموارد، وعدم وجود فرص عمل.