ماذا نعرف عن حارة حريك المعقل الأمني والسياسي لحزب الله في بيروت؟

شهر أكتوبر/ تشرين الأول هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024 إذ قُتل فيه 59 إسرائيلياً على الأقل معظمهم جنود خلال عمليات عسكرية في غزة ولبنان والضفة الغربية المحتلة أو من جراء هجمات بالصواريخ والمسيّرات أو عمليات نفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية 22 من هؤلاء القتلى سقطوا خلال توغل الاحتلال

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صحافيين لبنانيين، وأصابت آخرين، بغارة استهدفت مقر إقامتهم في حاصبيا جنوبي البلاد، فجر اليوم الجمعة. والصحافيون الثلاثة الشهداء هم: المصور في قناة المنار وسام قاسم، والمصور في قناة الميادين غسان نجار، ومهندس البث في قناة الميادين محمد رضا. فيما أصيب إيلي أبو عسله

تعدّدت جرائم الحرب ومنفذها واحد، وهو احتلال باتت مجازره يومية بحق المدنيين في لبنان وسلوكه مركَّز على التهجير، والتدمير، وعسكرة المناطق المستهدفة، مستغلاً صمت المجتمع الدولي على ممارساته العلنية وانتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي الإنساني.

وقّع 15 جندياً على رسالة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي دون إبرام صفقة لتحرير المحتجزين في غزة. ودعت الرسالة، الموجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وأعضاء الحكومة، إلى إنهاء الحرب: "نحن، جنود الاحتياط