لا تزال الطفلة الفلسطينية سيلا حوسو (7 أعوام)، التي انتشرت صورها في وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #انقذوا_سيلا_حوسو، تخضع للعلاج في قطاع غزة، بعد إصابتها بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي على مدرسة خديجة في دير البلح.
أربعة أيام فقط كان عمر هذا الرضيع الفلسطيني في شمال غزة، حينما باغتت أفراد عائلته غارة إسرائيلية قتلتهم جميعاً، بمن فيهم والدته، ليبقى الرضيع محمد ورش آغا هو الناجي الوحيد، وهو الآن يكافح للبقاء على قيد الحياة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى كمال عدوان.
بادر طلبة وأساتذة موسيقى في معهد إدوارد سعيد للموسيقى في قطاع غزة إلى تقديم دروس غناء وعزف داخل خيمة في مدرسة إيواء بمخيم النصيرات، في محاولة منهم لمساعدة الأطفال والتخفيف عنهم، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من عام.
رغم كل الفتك بالمستشفيات والقطاع الصحي في غزة منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، لم تقدم إسرائيل حتى الآن أي دليل على وجود مقاومين في أي من المستشفيات. تحقيق لـ"أسوشييتد برس" فنّد أكاذيب الاحتلال التي تذرّع بها لحصار مستشفيات غزة واقتحامها وإحراقها وتدميرها.