"سوناطراك" الجزائرية تتفق مع شركائها على خفض العمال الأجانب

اتفق المجمع الجزائري للبترول "سوناطراك" وشريكاه في مركب "عين صالح" الغازي، "بريتيش بتروليوم"، و"ستات أويل" على خفض 40% من عدد العمال الأجانب في المركب بحلول نهاية العام الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس السبت، عن المدير العام لشركة "عين صالح غاز"،  بن معزو سليمان، قوله إن "سوناطراك" المالك الرئيس للمؤسسة، وشريكيه المذكورين قرروا تقليص 40 % من العمال الأجانب مع نهاية سنة 2016.

وأوضح أن قرار تخفيض العمالة، جاء بعد تراجع أسعار البترول في السوق العالمية، بهدف تقليص نفقات العمال الأجانب سواء من حيث الأجور المرتفعة، أو نفقات النقل والإيواء، وكذلك الحماية التي تكلف بدورها أموالا باهظة.

بدوره كشف المدير العام للمركب الغازي "تيقنتورين" بمنطقة "عين أمناس"، جنوبي الجزائر العاصمة، كمال حواس، أن القطار الثالث للمركب سيدخل الخدمة في الأيام القليلة القادمة بعد تضرره من الهجوم الإرهابي الذي وقع به عام 2013.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس ، عن حواس، تصريحه للصحافة بعد زيارة نظمت للموقع "أن دخول القطار الثالث الخدمة سيكون خلال بضعة أيام، وأن عمليات التصليح أنجزت، ونحن اليوم في مرحلة التجارب النهائية قبل نقل الغاز في القطار".

من جانبه، كشف مدير العمليات بالمركب، سعيد مدوار، لوكالة الأنباء الجزائرية أن "تكاليف أشغال صيانة وتصليح القطار المعني، بلغت 80 مليون دولار، وقد تكفلت بها شركتان جزائريتان مختصتان (لم يسمهما)".

وتبلغ قدرات المعالجة الخاصة بالقطار، 9 ملايين متر مكعب من الغاز يوميا.

وفي 16 كانون الثاني/يناير 2013، تعرض المركب الغازي "تيقنتورين" الواقع بولاية إليزي جنوبي العاصمة الجزائرية، لاعتداء إرهابي تسبب في احتجاز عدد من الرهائن داخله، وقد أفضى تدخل قوات الأمن الجزائرية إلى تحرير العديد من الرهائن ومقتل جميع أفراد الجماعة المهاجمة.