وانطلاقاً من رؤيته الخاصة لأساليب التعليم الفعالة، أطلق عريضة مشروعه "نيو فيو" الذي طبق منذ انطلاقته في عدد من المدارس الخاصة الأميركية.
وفي الحديث عن تفاصيل المشروع كتجربة تعليمية مبتكرة، يقول سعيد عريضة لـ"العربي الجديد": "انطلاقاً من إيماني بضرورة تأمين بيئة إبداعية للطالب كي يتحرر بأفكاره، ويستمتع بالعملية التعليمية ويعيش المغامرة العلمية بعيداً عن قيود الامتحانات والحفظ والعلامات، ركزت في مشروعي على تطبيق نظريتي على المدارس الثانوية، فالمدرسة هي البيئة المناسبة للتعلم والإبداع، وبالتعاون مع عدة جهات، تم تطبيق مشروع (نيو فيو) في أربع مدارس ثانوية خاصة في أميركا حتى الآن، ومع بداية العام الجديد سيتم تطبيق المشروع في أول مدرسة أميركية حكومية".
اقــرأ أيضاً
الفكرة الأساسية
وعن سبب اختيار المرحلة الثانوية لتطبيق المشروع، يقول: "كانت فكرة المشروع الأساسية تعتمد على إحداث تغيير على مستوى التعليم في الجامعات السورية، وكان لزاماً علينا تطبيق وتجربة المشروع هنا أولاً، ومع صعوبات تطبيق المشروع على التعليم الجامعي العام، تم
اختيار التعليم الثانوي لقرب أساليب التدريس فيه من أساليب التدريس في المدارس السورية، التي تعتمد الأساليب التقليدية في التدريس وتقييم الطلاب".
أهم التحديات
وعند سؤاله عن أهم الصعوبات التي واجهته منذ البدء في تطبيق المشروع منذ أكثر من سبعة أعوام، أجاب: "أساليب التفكير التقليدية لا توجد لدينا في الوطن العربي فقط، إنما تسيطر على تفكير شريحة كبيرة من المدرسين والطلاب والأهل في أميركا أيضاً، ما جعل تطبيق المشروع كوسيلة تعليم أساسية أمراً غير قابل للتطبيق عملياً، الأمر الذي دفعنا للبدء بتطبيق المشروع في مدرسة خاصة، حيث يتم التحاق الطلاب ببرنامجنا بعد انتهاء دوام المدرسة الأساسي".
وعن كيفية خلق البيئة التشاركية التعاونية بين المدرسين والطلاب، يقول: "يقوم فريق المدربين (المدرسين) التابع للبرنامج بطرح مشكلة معينة، اقتصادية أو اجتماعية أو تكنولوجية، يتم فيها تبادل الأفكار والنقاش بين المدربين والطلاب لخلق تجربة تعليمية تعاونية مميزة، يترك فيها الخيار للطالب لإيجاد حل إبداعي للمشكلة ضمن فترة زمنية معينة، مع منحه الدعم العلمي والتكنولوجي، وقد نجح العديد من الطلبة في ابتكار أفكار للعديد من المشاريع الخلاقة، مقدمين بذلك حلولاً عملية لمشاكل عديدة وبصور خارجة عن المألوف".
اقــرأ أيضاً
تقييم الطلاب
وعند سؤالنا عن كيفية تقييم الطلاب مع غياب نظام الامتحانات والعلامات، أجاب عريضة: "مع نهاية الدوام في برنامجنا (نيو فيو)، يحصل الطلاب المشاركون في المشاريع على ملف أعمال للمشاريع التي شاركوا فيها، تميزهم عن غيرهم من الطلاب وتساعدهم في قبولهم
الجامعي".
وعن إمكانية تطبيق المشروع في سورية والبلاد العربية، أجاب عريضة: "نحن بحاجة لأفكار مبتكرة تساهم في تطوير النظم التعليمية للتخلص من الأساليب التقليدية. ولتنشئة أجيال قادرة على مواكبة التطور والتكنولوجيا في العالم اليوم، علينا أن نسعى جادين لتغيير النظام التعليمي في سورية وباقي البلاد العربية، وفي خطوة مبدئية نعمل الآن مع المنظمة اللاربحية (كرم فونديشن)، لتطبيق مشروعنا على مدرسة سورية في مدينة الريحانية التركية، حيث نقوم الآن بتدريب الكادر المكون من 7 مهندسين، على أفكار البرنامج وأساليب تطبيقه من حيث أسلوب طرح المشاريع وأساليب معالجتها، ليبدأ تطبيق برنامجنا مع بداية الفصل الدراسي الجديد، بعد انتهاء الطلاب من دوام المدرسة الأساسي".
اقــرأ أيضاً
وفي الحديث عن تفاصيل المشروع كتجربة تعليمية مبتكرة، يقول سعيد عريضة لـ"العربي الجديد": "انطلاقاً من إيماني بضرورة تأمين بيئة إبداعية للطالب كي يتحرر بأفكاره، ويستمتع بالعملية التعليمية ويعيش المغامرة العلمية بعيداً عن قيود الامتحانات والحفظ والعلامات، ركزت في مشروعي على تطبيق نظريتي على المدارس الثانوية، فالمدرسة هي البيئة المناسبة للتعلم والإبداع، وبالتعاون مع عدة جهات، تم تطبيق مشروع (نيو فيو) في أربع مدارس ثانوية خاصة في أميركا حتى الآن، ومع بداية العام الجديد سيتم تطبيق المشروع في أول مدرسة أميركية حكومية".
الفكرة الأساسية
وعن سبب اختيار المرحلة الثانوية لتطبيق المشروع، يقول: "كانت فكرة المشروع الأساسية تعتمد على إحداث تغيير على مستوى التعليم في الجامعات السورية، وكان لزاماً علينا تطبيق وتجربة المشروع هنا أولاً، ومع صعوبات تطبيق المشروع على التعليم الجامعي العام، تم
أهم التحديات
وعند سؤاله عن أهم الصعوبات التي واجهته منذ البدء في تطبيق المشروع منذ أكثر من سبعة أعوام، أجاب: "أساليب التفكير التقليدية لا توجد لدينا في الوطن العربي فقط، إنما تسيطر على تفكير شريحة كبيرة من المدرسين والطلاب والأهل في أميركا أيضاً، ما جعل تطبيق المشروع كوسيلة تعليم أساسية أمراً غير قابل للتطبيق عملياً، الأمر الذي دفعنا للبدء بتطبيق المشروع في مدرسة خاصة، حيث يتم التحاق الطلاب ببرنامجنا بعد انتهاء دوام المدرسة الأساسي".
وعن كيفية خلق البيئة التشاركية التعاونية بين المدرسين والطلاب، يقول: "يقوم فريق المدربين (المدرسين) التابع للبرنامج بطرح مشكلة معينة، اقتصادية أو اجتماعية أو تكنولوجية، يتم فيها تبادل الأفكار والنقاش بين المدربين والطلاب لخلق تجربة تعليمية تعاونية مميزة، يترك فيها الخيار للطالب لإيجاد حل إبداعي للمشكلة ضمن فترة زمنية معينة، مع منحه الدعم العلمي والتكنولوجي، وقد نجح العديد من الطلبة في ابتكار أفكار للعديد من المشاريع الخلاقة، مقدمين بذلك حلولاً عملية لمشاكل عديدة وبصور خارجة عن المألوف".
تقييم الطلاب
وعند سؤالنا عن كيفية تقييم الطلاب مع غياب نظام الامتحانات والعلامات، أجاب عريضة: "مع نهاية الدوام في برنامجنا (نيو فيو)، يحصل الطلاب المشاركون في المشاريع على ملف أعمال للمشاريع التي شاركوا فيها، تميزهم عن غيرهم من الطلاب وتساعدهم في قبولهم
وعن إمكانية تطبيق المشروع في سورية والبلاد العربية، أجاب عريضة: "نحن بحاجة لأفكار مبتكرة تساهم في تطوير النظم التعليمية للتخلص من الأساليب التقليدية. ولتنشئة أجيال قادرة على مواكبة التطور والتكنولوجيا في العالم اليوم، علينا أن نسعى جادين لتغيير النظام التعليمي في سورية وباقي البلاد العربية، وفي خطوة مبدئية نعمل الآن مع المنظمة اللاربحية (كرم فونديشن)، لتطبيق مشروعنا على مدرسة سورية في مدينة الريحانية التركية، حيث نقوم الآن بتدريب الكادر المكون من 7 مهندسين، على أفكار البرنامج وأساليب تطبيقه من حيث أسلوب طرح المشاريع وأساليب معالجتها، ليبدأ تطبيق برنامجنا مع بداية الفصل الدراسي الجديد، بعد انتهاء الطلاب من دوام المدرسة الأساسي".