في سابقة من نوعها، أفصح المكتب المركزي للأبحاث القضائية الذي تم تدشينه قبل أيام قليلة بالمغرب، والذي سماه الكثيرون "إف بي آي" FBI المغرب، عن شريط يوثق بالصوت والصورة عملية إلقاء القبض على خلية "أحفاد بن تاشفين" التي فككها الأمن المغربي نهاية الأسبوع الماضي.
وخرج مكتب الاستخبارات المغربي، على غير عادة هذا الجهاز الأمني، إلى العلن بانفتاحه لأول مرة في تاريخ البلاد بالحديث على وسائل الإعلام المحلية والدولية، من خلال عرض شريط يضم عدداً من تفاصيل اعتقال 13 مشتبهاً بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة.
وأفاد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق خيام، خلال اللقاء الإعلامي أمس الإثنين، بأن تدخل عناصر الـ "إف بي آي" المغربية تم في مختلف المدن التي ينتسب إليها أعضاء الخلية الإرهابية في وقت متزامن، مشيراً إلى أن الأسلحة المعروضة في الشريط وُجدت في مخزن بمدينة أغادير الجنوبية.
وسرد المسؤول الاستخباراتي المغربي عدد ونوعية الأسلحة التي تم حجزها لدى تفكيك تلك الخلية الإرهابية، متمثلة في ستة مسدسات ولجت التراب المغربي عبر مدينة مليلة المحتلة من طرف إسبانيا، و440 رصاصة، ومبلغ مالي لا يتجاوز سبعة آلاف درهم، ومنشورات.
وأكد خيام أن الخلية التي تم تفكيكها خطيرة بكل المقاييس، فقد تجاوزت مرحلة التنظير والتشاور واللقاء بين أفرادها، إلى مرحلة حاسمة أخرى تهم بالبحث عن طرق التنفيذ على أرض الواقع لمخططاتهم الإرهابية التي كانت تنوي اغتيال عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وكشف المسؤول المغربي أنه من بين الشخصيات التي كانت على قائمة الخلية الإرهابية المفككة أخيراً، يوجد الناشط والباحث الأمازيغي المعروف، أحمد عصيد، وفق ما أقرّ به أفراد خلية "أحفاد بن تاشفين"، فيما امتنع عن الإفصاح عن هوية بقية الشخصيات المستهدفة.
من جهته، قال عصيد في تصريحات صحافية، إنه يجهل سبب تخصيص اسمه بالذكر دون شخصيات أخرى، مشدداً على أن الأساس هو أن يتكتل المغاربة لمواجهة خطر الإرهاب وحماية استقرار البلاد.
وعدا استهداف شخصيات مغربية، مدنية وعسكرية، قال مدير المكتب المركزي إن الخلية كانت تخطط أيضاً لتدمير عدد من الأضرحة، مثلما سبق أن فعل تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، مشيراً إلى أن أعضاء الخلية بايعوا أبو بكر البغدادي عبر وسائل الاتصال الحديثة.
اقرأ أيضاً: بعد الاستهداف الإرهابي لتونس: المغرب في مرمى "داعش"
وأفاد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق خيام، خلال اللقاء الإعلامي أمس الإثنين، بأن تدخل عناصر الـ "إف بي آي" المغربية تم في مختلف المدن التي ينتسب إليها أعضاء الخلية الإرهابية في وقت متزامن، مشيراً إلى أن الأسلحة المعروضة في الشريط وُجدت في مخزن بمدينة أغادير الجنوبية.
وسرد المسؤول الاستخباراتي المغربي عدد ونوعية الأسلحة التي تم حجزها لدى تفكيك تلك الخلية الإرهابية، متمثلة في ستة مسدسات ولجت التراب المغربي عبر مدينة مليلة المحتلة من طرف إسبانيا، و440 رصاصة، ومبلغ مالي لا يتجاوز سبعة آلاف درهم، ومنشورات.
وأكد خيام أن الخلية التي تم تفكيكها خطيرة بكل المقاييس، فقد تجاوزت مرحلة التنظير والتشاور واللقاء بين أفرادها، إلى مرحلة حاسمة أخرى تهم بالبحث عن طرق التنفيذ على أرض الواقع لمخططاتهم الإرهابية التي كانت تنوي اغتيال عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وكشف المسؤول المغربي أنه من بين الشخصيات التي كانت على قائمة الخلية الإرهابية المفككة أخيراً، يوجد الناشط والباحث الأمازيغي المعروف، أحمد عصيد، وفق ما أقرّ به أفراد خلية "أحفاد بن تاشفين"، فيما امتنع عن الإفصاح عن هوية بقية الشخصيات المستهدفة.
من جهته، قال عصيد في تصريحات صحافية، إنه يجهل سبب تخصيص اسمه بالذكر دون شخصيات أخرى، مشدداً على أن الأساس هو أن يتكتل المغاربة لمواجهة خطر الإرهاب وحماية استقرار البلاد.
وعدا استهداف شخصيات مغربية، مدنية وعسكرية، قال مدير المكتب المركزي إن الخلية كانت تخطط أيضاً لتدمير عدد من الأضرحة، مثلما سبق أن فعل تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، مشيراً إلى أن أعضاء الخلية بايعوا أبو بكر البغدادي عبر وسائل الاتصال الحديثة.
اقرأ أيضاً: بعد الاستهداف الإرهابي لتونس: المغرب في مرمى "داعش"