غادرت عائلة سورية من المقرر إعادة توطينها في الولايات المتحدة الأميركية، الأردن اليوم الأربعاء، آملة أن تجد الأمان والاستقرار هناك.
وكانت عائلة عبود، والتي فرّت من حمص قبل ثلاثة أعوام، تقيم في مدينة المفرق في شمال الأردن، وتعتمد على مساعدات من الأمم المتحدة في توفير الاحتياجات الأساسية لها.
وكانت عائلة عبود، والتي فرّت من حمص قبل ثلاثة أعوام، تقيم في مدينة المفرق في شمال الأردن، وتعتمد على مساعدات من الأمم المتحدة في توفير الاحتياجات الأساسية لها.
وأبدى عبود وعائلته تحمسهم للفرصة التي أُتيحت للأسرة لبدء حياة جديدة في مدينة كانساس بولاية ميزوري. وقال (بلهجة عامية): "والله فرحان لأنه بلد حرية وبدي أعلم أولادي وبالنسبة لي كمان بدي أعيشهم زي الناس".
وأضاف: "ما بانسى بلادي ولكن رايح على بلد بدي أحافظ عليها زي بلدي لأن بدي أعيش في خيرها محل ما أقعد بدي أحافظ. هون ظليت في الأردن ثلاث سنوات كأنه بلدي". وأردف عبود، وهو أب لخمسة أطفال، أنه سيبدأ في تعلم اللغة الإنجليزية.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأردن أليس ويلز، في وداع الأسرة في مطار الملكة علياء الدولي.
وقالت: "عائلة عبود قاست كثيراً خلال الصراع في سورية وأشعر بفخر لأن الولايات المتحدة تستقبل الأسرة ضمن برنامج توطين لاجئين، وتتيح الحياة الجديدة في أميركا لأطفال أسرة عبود بيئة آمنة وتوفر الرعاية الطبية التي يحتاجونها والتعليم والفرص اللازمة للنمو ونصيب من الحياة الكريمة التي هم جديرون بها".
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول أُعيد توطين 1300 أسرة في الولايات المتحدة من بينها ألف أسرة من الأردن.
ويستضيف الأردن حالياً أكثر من 1.4 مليون لاجئ يعيش معظمهم في مناطق حضرية ونحو مائة ألف سوري في مخيمات.