شهدت العاصمة النمساوية فيينا، مساء أمس الجمعة، فعالية احتجاجية من خلال إفطار رمضاني في الهواء الطلق بتنظيم من منظمات داعمة للاجئين، استنكارًا لرفض السلطات طلبات لجوء قدمها عدد من اللاجئين الأفغان، وقررت إعادتهم إلى بلدانهم، رغم استمرار الحرب فيها.
وكانت الفعالية الاحتجاجية عبارة عن برنامج إفطار رمضاني نظمته مبادرة "كن واثقًا" المكونة من 12 منظمة مجتمع مدني نسماوية داعمة للاجئين، ومناهضة للعنصرية. وشارك في برنامج الإفطار عدد كبير من المواطنين النمساويين.
وشدد المتحدث باسم مركز تنسيق اللجوء النمساوي، هربرت لانغثالر، في كلمة ألقاها قبيل الإفطار، على أن مبادرة "كن واثقًا" تشكلت "لوقف ترحيل اللاجئين لأسباب غير حقيقية".
وأوضح المتحدث أن المبادرة المذكورة أنشئت العام الماضي، وأنها قدمت الكثير من الفعاليات منذ ذلك الحين.
وكانت الفعالية الاحتجاجية عبارة عن برنامج إفطار رمضاني نظمته مبادرة "كن واثقًا" المكونة من 12 منظمة مجتمع مدني نسماوية داعمة للاجئين، ومناهضة للعنصرية. وشارك في برنامج الإفطار عدد كبير من المواطنين النمساويين.
وشدد المتحدث باسم مركز تنسيق اللجوء النمساوي، هربرت لانغثالر، في كلمة ألقاها قبيل الإفطار، على أن مبادرة "كن واثقًا" تشكلت "لوقف ترحيل اللاجئين لأسباب غير حقيقية".
وأوضح المتحدث أن المبادرة المذكورة أنشئت العام الماضي، وأنها قدمت الكثير من الفعاليات منذ ذلك الحين.
ولفت إلى أن فعالية الجمعة جاءت لدعم اللاجئين الأفغان، من خلال تنظيم إفطار في الهواء الطلق، مضيفًا "أردنا اليوم لفت الانتباه إلى الممارسات الخاطئة التي تقوم بها الجهات المعنية".
ونبه لانغثالر إلى أن أفغانستان ليست بالمكان الآمن على الإطلاق، مطالبًا الحكومة بالوقف الفوري لعمليات الترحيل.
وفي حديث لـ"الأناضول" على هامش الفعالية، قال الأفغاني أسان باطور، الذي شارك في الإفطار "رغم أني أعيش في النمسا منذ 7 سنوات، إلا أنني لم أحصل بعد على صفة لاجئ".
ولفت باطور إلى أن بلاده ليست آمنة واضطر للهجرة إلى النمسا، مشيرًا إلى رغبته في أن يعيش مثل أي إنسان بشروط حياة طبيعية في دولة آمنة.
(الأناضول)
ذات صلة
المساهمون
المزيد في مجتمع