احتفلت الطوائف المسيحية الأرثوذكسيّة بعيد الفصح المجيد "العيد الكبير"، اليوم الاثنين، والذي يعتبر ركنا أساسيا لدى جميع مسيحيي العالم، والذين يذكرون فيه أسبوع آلام السيّد المسيح في أورشليم القدس، وتسليمه إلى الصلب، وصلبه وموته وقيامته في اليوم الثالث.
ويسمي الأرثوذوكس الفلسطينيون عيد الفصح "عيد يافا" أو "التقبيلة"، وتشترك عدّة سرايا كشفيّة من أنحاء فلسطين في استعراض كشفي سنوي ينطلق من مقر كشافة النادي الأرثوذكسي في حي العجمي العريق، لتسير نحو ساحة كنيسة مار جريس المحاذية للبلدة القديمة، وهناك تنتهي المسيرة الكشفيّة بكلمات ترحيب من مسؤولي الكشافة ومندوبي بلديّة يافا.
وألقى رئيس القائمة العربيّة المشتركة في الكنيست، أيمن عودة، كلمة للجمهور الذي وصل عدد أفراده إلى عدة آلاف قادمين من بيت لحم والرملة واللد وعكّا، كما ألقى فيكتور زكّاك، رئيس الجمعيّة الخيريّة الأرثوذكسيّة في يافا، كلمة ترحيب وهنأ الحضور بالعيد السعيد.
وقال الشاب ريكاردوس سابا، ابن الطائفة الأرثوذكسيّة في يافا، لـ"العربي الجديد"، على هامش الاحتفال، إن "عيد التقبيلة أو (الباعوث) من الناحية الدينية هو مقابلة يسوع المسيح مع تلاميذ عمواس المذكورة في إنجيلي لوقا ومرقس، لكنه من الناحية الاجتماعيّة عيد ليافا التي تستقبل السرايا الكشفيّة الأرثوذكسيّة واللاتينيّة من جميع المدن للاحتفال".
ومنعت شرطة مرور الاحتلال السرايا الكشفيّة من العودة إلى اتجاه حي العجمي مثلما كان معتادا سنويًا، وزعمت أن إغلاق شارع "يفت" الرئيسي لمرور السرايا أمرٌ صعب لكونه شارعا رئيسيا تسير عبره المركبات الخاصة والمواصلات العامة والشاحنات، رغم أنها تغلق كل الشوارع عادة في الاحتفالات اليهودية.
ويسمي الأرثوذوكس الفلسطينيون عيد الفصح "عيد يافا" أو "التقبيلة"، وتشترك عدّة سرايا كشفيّة من أنحاء فلسطين في استعراض كشفي سنوي ينطلق من مقر كشافة النادي الأرثوذكسي في حي العجمي العريق، لتسير نحو ساحة كنيسة مار جريس المحاذية للبلدة القديمة، وهناك تنتهي المسيرة الكشفيّة بكلمات ترحيب من مسؤولي الكشافة ومندوبي بلديّة يافا.
وألقى رئيس القائمة العربيّة المشتركة في الكنيست، أيمن عودة، كلمة للجمهور الذي وصل عدد أفراده إلى عدة آلاف قادمين من بيت لحم والرملة واللد وعكّا، كما ألقى فيكتور زكّاك، رئيس الجمعيّة الخيريّة الأرثوذكسيّة في يافا، كلمة ترحيب وهنأ الحضور بالعيد السعيد.
وقال الشاب ريكاردوس سابا، ابن الطائفة الأرثوذكسيّة في يافا، لـ"العربي الجديد"، على هامش الاحتفال، إن "عيد التقبيلة أو (الباعوث) من الناحية الدينية هو مقابلة يسوع المسيح مع تلاميذ عمواس المذكورة في إنجيلي لوقا ومرقس، لكنه من الناحية الاجتماعيّة عيد ليافا التي تستقبل السرايا الكشفيّة الأرثوذكسيّة واللاتينيّة من جميع المدن للاحتفال".
ومنعت شرطة مرور الاحتلال السرايا الكشفيّة من العودة إلى اتجاه حي العجمي مثلما كان معتادا سنويًا، وزعمت أن إغلاق شارع "يفت" الرئيسي لمرور السرايا أمرٌ صعب لكونه شارعا رئيسيا تسير عبره المركبات الخاصة والمواصلات العامة والشاحنات، رغم أنها تغلق كل الشوارع عادة في الاحتفالات اليهودية.
ومنذ القدم، يحتفل مسيحيو العالم بقيامة المسيح، وظهوره لتلميذين كانا في طريقهما من القدس إلى عمواس، ولم يكتشفا أنه المسيح إلا بعد أن دعواه إلى بيتهما، وهناك كسر لهما الخبز كما فعل في العشاء الأخير، فأدركا أنه يسوع المسيح القائم من الموت.
وتذكر كنائس العالم هذا الحدث العظيم الذي أضاف إيمانًا وتقوى لدى تلاميذ المسيح الذين كانوا في حالة خوف من اليهود بعد صلبه، ليتحول اليوم إلى يوم عيد القيامة.