أكد تقرير عقاري محلي أنّ قطاع التشييد والبناء في قطر سيستمر خلال العامين المقبلين، ويركز على استكمال المشاريع القائمة في مدينتي لوسيل واللؤلؤة، بالإضافة إلى الملاعب الرياضية التي أعلن عنها لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.
وقال تقرير لشركة "الأصمخ" للمشاريع العقارية، صادر اليوم السبت، إنّ المشاريع العقارية التي تنفذ في قطر تنوعت بين جزر اصطناعية في البحر وأبراج شاهقة على البر، فضلا عن المجمعات التجارية والأبنية الطابقية السكنية والفيلات، باستثمارات تفوق 170 مليار ريال (46.7 مليار دولار).
ولفت إلى أنّ "القطاع العقاري يعتبر أحد أهم أركان التنمية الاقتصادية في رؤية قطر الوطنية 2030"، موضحاً أنّ "الدولة توفر تشريعات أوجدت مناخاً جاذباً للاستثمار"، مؤكداً أنّ "النهضة العمرانية ستستمر خلال السنوات المقبلة، نظراً لما تشهده البلاد من نمو متسارع وازدهار اقتصادي وتنوع في جميع القطاعات".
إلى ذلك، رصد التقرير العقاري الأسبوعي، الصادر عن شركة "إزدان" العقارية، صعود مؤشر التداول العقاري، وذلك مع الدخول في المرحلة الثانية من الرفع التدريجي للقيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، وقد شهد تسجيل صفقات استثنائية تجاوزت 1.5 مليار ريال (412 مليون دولار) من خلال إتمام ثلاث صفقات متساوية في القيمة لبيع أبراج في منطقة اللؤلؤة، مما ساهم في الصعود القياسي للمؤشر.
وقد وثقت إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل القطرية حركة تداول العقارات وحجم المبايعات، التي جرت خلال الفترة من 28 يونيو/ حزيران إلى 2 يوليو/ تموز الجاري، 113 مبايعة عقارية بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 1.9 مليار ريال ( 521 مليون دولار) ، شملت أراضي فضاء ومساكن ومبان متعددة الاستخدام وعمارات سكنية.
واستأثرت بلدية الدوحة بأعلى ثلاث صفقات من حيث القيمة من خلال بيع ثلاثة أبراج سكنية في اللؤلؤة، قيمة كل منها 500 مليون ريال (137.3 مليون دولار) .
(الدولار=3.64 ريالات قطرية)