وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن عمليتي الطعن المنفصلتين أسفرتا عن وقوع إصابات طفيفة، إلا أن عملية إطلاق النار على الحافلة أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة نحو 20 شخصاً، وصفت جراح عدد منهم، أنها خطيرة، بينما استشهد أحد منفذي العملية.
وبعد ذلك بلحظات، وقعت عملية دهس في شارع "ملكي يسرائيل" في القدس الغربية، مما أسفر عن إصابة 3 إسرائيليين على الأقل، واستشهاد منفذ العملية لاحقاً.
واعتبر موقع "والاه" الإسرائيلي، أن العمليتين الأخيريين تشكلان تصعيداً نوعياً من حيث تنفيذ عمليات في قلب الشطر الغربي من المدينة وفي قلبها، وليس فقط في الأحياء الفلسطينية القريبة من البلدة القديمة.
في غضون ذلك، دعا المفتش العام السابق لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، آساف حيفتس، إلى إعادة نشر أفراد قوة حراسة الحافلات للمواصلات العامة، وطلب إجراء تفتيش جسدي للمسافرين الذين يشتبه بهم.
بدوره، طالب رئيس بلدية القدس، نير بركات، بفرض الحصار وطوق أمني على الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة.
وبحسب الموقع، فإن جهات أمنية تدرس إمكانية فرض نظام حظر التجول في الأحياء الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: شاب فلسطيني يقتل مستوطنين اثنين بالقدس و"الجهاد" تتبنى العملية