قرر مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، الأسبوع الماضي، رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة للمرة الأولى منذ عام 2006، ليصبح نطاقها ما بين 0.25% و0.50%، على أن يتم رفعها بمقدار 0.25 نقطة ثلاث مرات أخرى في الفترة المقبلة لتصل بنهاية 2016 إلى 1.25%.
وبذلك يكون مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، قد حسم موقفه بشأن أسعار الفائدة، للمرة الأولى في نحو عشر سنوات، وذلك بعد خمسة عشر شهراً من الإعلان الأول لنية المجلس بشأن اتخاذ إجراء كهذا.
ويعني رفع أسعار الفائدة الأميركية أن الولايات المتحدة ستكون أكثر جذباً لرؤوس الأموال التي ضلت طريقها عن واشنطن واتجهت نحو الأسواق الناشئة، لاسيما آسيا، طيلة الأعوام العشرة الماضية.
وحسب محللين " يهدد القرار بانعكاسات سلبية مباشرة على تلك الدول، فضلاً عن عزوف شبه حتمي عن الاستثمار في الملاذات الآمنة كالذهب والمعدان النفيسة والعملات الرئيسية، لصالح العملة الأميركية".
اقرأ أيضاً: الدولار يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين بعد رفع عائده