شارك عشرات الآلاف من أبناء مدينة الخليل، ظهر اليوم السبت، في تشييع جثامين خمسة من شهداء المدينة الذين استشهدوا برصاص جنود الاحتلال، خلال أنشطة الهبة الجماهيرية الفلسطينية، المتواصلة منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول.
وأطلق عشرات الآلاف من المشيعين هتافات للمطالبة بالرد والانتقام، وصيحات التكبير التي ترافقها زغاريد النساء، أمام مسجد الحسين بن علي، بعد تأدية صلاة الجنازة، وقبل الانطلاق في موكب جنائزي موحد لم تشهده مدينة الخليل منذ سنوات.
وحمل الفلسطينيون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل وجثامين الشهداء الأطفال الخمسة وهم الشهيدة بيان العسيلي والشهيدة دانيا ارشيد والشهيد حسام الجعبري والشهيد بشار الجعبري والشهيد طارق النتشة، وجابوا شوارع مدينة الخليل باتجاه مقبرة الشهداء.
ولم يتوقف المشيعون عن مطالبة الفصائل الفلسطينية عبر هتافات غاضبة بالوحدة الوطنية، ومواجهة الاحتلال والوقوف في وجه اعتداءاته.
وردد المشاركون هتافات للمسجد الأقصى المبارك، والهبة الفلسطينية للمطالبة بدعمها، في الوقت الذي طالبت فيه الشخصيات الرسمية وقيادات الفصائل، المجتمع الدولي بتأمين الحماية للفلسطينيين العزل، ومحاكمة جنود الاحتلال على جرائمهم المتعمدة التي يرتكبونها.
وطالب الفلسطينيون القيادة بتحمل مسؤولياتها وحماية الشعب الفلسطيني، والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين 12 شهيداً، ما زالت تحتجزهم وترفض تسليمهم لذويهم.
وعقب انتهاء عملية التشييع انطلق المئات من الشبان نحو نقاط التماس عند منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، حيث اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أعدمت الشهيدة بيان العسيلي في السابع من الشهر الحالي على حاجز عسكري بالقرب من "وادي الغروس"، إضافة إلى الشاب طارق النتشة في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.
بينما أعدمت الشهيدة دانيا ارشيد لحظة مرورها بالقرب من حاجز عسكري يقيمه الاحتلال عند بوابات المسجد الإبراهيمي، فيما قتلت الفتى بشار الجبعري وابن عمه حسام الجعبري في العشرين من الشهر، شرقي مدينة الخليل.
اقرأ أيضاً: مواجهات على حدود غزّة وسقوط عشرات الجرحى
وأطلق عشرات الآلاف من المشيعين هتافات للمطالبة بالرد والانتقام، وصيحات التكبير التي ترافقها زغاريد النساء، أمام مسجد الحسين بن علي، بعد تأدية صلاة الجنازة، وقبل الانطلاق في موكب جنائزي موحد لم تشهده مدينة الخليل منذ سنوات.
وحمل الفلسطينيون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل وجثامين الشهداء الأطفال الخمسة وهم الشهيدة بيان العسيلي والشهيدة دانيا ارشيد والشهيد حسام الجعبري والشهيد بشار الجعبري والشهيد طارق النتشة، وجابوا شوارع مدينة الخليل باتجاه مقبرة الشهداء.
وردد المشاركون هتافات للمسجد الأقصى المبارك، والهبة الفلسطينية للمطالبة بدعمها، في الوقت الذي طالبت فيه الشخصيات الرسمية وقيادات الفصائل، المجتمع الدولي بتأمين الحماية للفلسطينيين العزل، ومحاكمة جنود الاحتلال على جرائمهم المتعمدة التي يرتكبونها.
وطالب الفلسطينيون القيادة بتحمل مسؤولياتها وحماية الشعب الفلسطيني، والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين 12 شهيداً، ما زالت تحتجزهم وترفض تسليمهم لذويهم.
وعقب انتهاء عملية التشييع انطلق المئات من الشبان نحو نقاط التماس عند منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، حيث اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أعدمت الشهيدة بيان العسيلي في السابع من الشهر الحالي على حاجز عسكري بالقرب من "وادي الغروس"، إضافة إلى الشاب طارق النتشة في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.
بينما أعدمت الشهيدة دانيا ارشيد لحظة مرورها بالقرب من حاجز عسكري يقيمه الاحتلال عند بوابات المسجد الإبراهيمي، فيما قتلت الفتى بشار الجبعري وابن عمه حسام الجعبري في العشرين من الشهر، شرقي مدينة الخليل.
اقرأ أيضاً: مواجهات على حدود غزّة وسقوط عشرات الجرحى