وأفادت مصادر طبية من مجمع فلسطين الطبي، لـ"العربي الجديد"، عن وصول 11 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إصابة أحدهم بالرأس، بالإضافة إلى المُصور الصحافي صلاح الدين زياد، الذي وصفت جراحه بالمتوسطة، كما أصيب شاب واحد بالرصاص الحي من نوع "التوتو" المحرّم دولياً في قدمه.
وكانت مسيرة انطلقت من مدخل مخيم قلنديا، شارك فيها مئات الفلسطينيين، واتجهت إلى الحاجز العسكري، ولدى اقترابها من الحاجز شرع جنود الاحتلال بإطلاق رصاصهم الحي والمطاط والغاز بكثافة، ما أوقع عشرات الإصابات، كانت أخطرها إصابة شاب بعيار ناري في رأسه.
على خطٍ موازٍ، شهد حاجز مخيم شعفاط العسكري هو الآخر، ظهر اليوم، مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال، أوقعت عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي واختناقاً بالغاز، فيما قذف الشبان الفلسطينيون برج مراقبة بالزجاجات الحارقة.
كذلك، تجدّدت المواجهات في أحياء رأس العمود، وواد الجوز، وبيت حنينا، تعرضت خلالها مركبات المستوطنين للرجم بالحجارة.
وفي مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين، أصيب ثمانية شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إصابة اثنين منهم في الرأس، إضافة إلى إصابة أكثر من 15 شاباً بالاختناق الشديد خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عقب تشيييع جثمان الشهيد الطفل عبد الرحمن عبيد الله.
وأصيب أيضاً، نحو خمسة شبان بالاختناق الشديد جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي شهدتها مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي محمد أبو صبيح، خلال تغطيته محاولة المستوطنين الاستيلاء على مبنى في البلدة القديمة بالمدينة.
اقرأ أيضاً: 170 إصابة في مواجهات في الضفة والقدس