قتلى وجرحى غرب اليابان مع وصول الإعصار جيبي

04 سبتمبر 2018
E58E3AD7-65D0-404B-9FA1-3058DC541FDD
+ الخط -
قتل شخصان وأصيب عشرات آخرون اليوم الثلاثاء في أقوى إعصار يضرب اليابان منذ ربع قرن، صاحبته رياح عاتية وأمطار غزيرة تسببت باضطراب كبير في حركة النقل.

وتسبب الإعصار "جيبي"، وهو الإعصار الحادي والعشرون في موسم الأعاصير في آسيا، اليوم في سقوط أسطح بعض البنايات وانقلاب شاحنات نقل كما جرف ناقلة نفط راسية في خليج أوساكا (غرب) لتصطدم بجسر مؤد إلى مطار كانساي. وألغيت كافة الرحلات في مطار كانساي الذي قالت وسائل إعلام إن مدارجه وقبوه فاضت بمياه الأمواج التي سببها الإعصار، فيما تسبب الطقس السيئ في انقطاع الكهرباء وفوضى في قطاع النقل في كثير من أرجاء البلاد.

وسبق وصول الإعصار إلى البر في شيكوكو أصغر جزر البلاد الرئيسية، وقبل أن يعصف بالجانب الغربي من هونشو، أكبر الجزر الرئيسية، وأوساكا ثاني أكبر مدن اليابان اليوم، أن دعت السلطات اليابانية نحو 300 ألف من سكان تلك المناطق والفريبة منها إلى الإخلاء خوفاً من تبعات العواصف والأمطار. وأظهرت لقطات تلفزيونية موجاً يضرب الساحل وسط تحذيرات من ارتفاع الموج اليوم مع مرور العاصفة.



وجرف الإعصار ناقلة نفط راسية في خليج أوساكا (غرب) لتصطدم بجسر، على الطريق المؤدي إلى مطار كانساي الدولي الواقع في جزيرة في الخليج. وأظهرت صور في وسائل إعلام محلية الناقلة وقد حطمت جزءا من الجسر الذي يربط مدينة أزوميسانو بالمطار، لكن دون أن تسجل أي إصابات.



وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة إنه تم إلغاء قرابة 600 رحلة جوية فضلا عن عشرات من رحلات العبارات والقطارات. وجرى تقليص رحلات قطار شينكانس فائق السرعة بينما أُغلق متنزه يونيفرسال ستوديوز جابان الشهير القريب من أوساكا.




وستكون العاصمة طوكيو بعيدة عن مركز العاصفة لكن من المنتظر أن تشهد أمطارا غزيرة ورياحا قوية بحلول نهاية اليوم.




وتشهد اليابان سنوياً العديد من الأعاصير خلال فصل الصيف لكن "جيبي" يتميّز عن تلك الأعاصير بقوته الشديدة مما يعني أنه قد يتسبّب بأضرار جسيمة ولا سيما في شرق الأرخبيل الذي ما زال يعاني من الدمار الشديد الذي نجم في مطلع تموز/يوليو عن فيضانات وانهيارات أرضية كبرى أوقعت 220 قتيلاً.

(رويترز، فرانس برس)

دلالات

ذات صلة

الصورة
يُقلق موسم الأمطار والشتاء سكان مخيمات شمال غربي سورية (العربي الجديد)

مجتمع

غرقت وتضررت خيام كثيرة للاجئين في السنوات الأخيرة بفعل العواصف والأمطار والسيول خلال الشتاء في الشمال السوري لكنهم لا يزالون داخلها، وتتهددهم مآسٍ جديدة
الصورة
فلسطينيون في مخيم نزوح عشوائي في رفح - جنوب قطاع غزة - 2 فبراير 2024 (محمد عابد/ فرانس برس)

مجتمع

تأتي أمطار فصل الخريف الأولى لتضاعف معاناة النازحين الفلسطينيين الذين هجّرتهم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو عام.
الصورة
معاناة قاطني الخيام شمال غرب سورية (عامر السيد علي)

مجتمع

منخفض جوي جديد يضرب مناطق سيطرة المعارضة السورية، يترافق مع هطولات مطرية غزيرة وهطولات ثلجية تفاقم معاناة مخيمات الشمال السوري.
الصورة
مخاوف كبيرة من مخاطر تقلبات الطقس في المناطق المنكوبة بالزلزال (فاضل سنّا/ فرانس برس)

مجتمع

أطلقت حركة "مغرب البيئة 2050" نداء للسلطات من أجل توخي الحذر من احتمال أن تتسبب تساقطات الأمطار المرتقبة في سيول وانجراف للتربة في الأماكن المنكوبة بالزلزال
المساهمون