احتفلت قلعة ماتشو بيتشو، الموقع السياحي الرئيسي في دولة بيرو والمغلقة منذ آذار/مارس بسبب جائحة كوفيد-19، بمرور 109 سنوات على اكتشافها من قبل الأميركي حيرام بينغهام، لكن من دون زوار.
فالموقع العائد إلى حضارة الإنكا خال من السياح منذ فرض حال الطوارئ الصحية في هذا البلد الواقع في جبال الأنديس في 16 آذار/مارس.
وكانت السلطات تأمل بإعادة فتح ماتشو بيتشو الجمعة، لكنها اضطرت إلى التخلي عن ذلك بسبب الارتفاع المتواصل في عدد الإصابات بكوفيد-19.
وقال داروين باكا، رئيس بلدية المنطقة التي تقع فيها القلعة الشهيرة، لوكالة "فرانس برس" إن "كثيرين جاءوا العام الماضي بمناسبة هذه الذكرى لكن هذه المرة للأسف لا زوار".
وأضاف أنه"لم نحدد بعد موعد إعادة الفتح، لكن سيكون على الأرجح في آب/اغسطس، لأن الإصابات إلى ارتفاع في منطقة كوسكو" حيث القلعة.
وكان حاكم كوسكو جان بول بينافنتي أعلن، قبل عشرة أيام تقريبا، أن القلعة ستعيد فتح أبوابها في 24 تموز/يوليو في حال سمحت الظروف الصحية بذلك، لكنه أصيب شخصيا بالفيروس بعيد ذلك وتم التخلي عن المشروع.
تقع ماتشو بيتشو على مسافة 80 كيلومترا شمال غرب مدينة كوسكو وقد اكتشفها العام 1911 الأميركي حيرام بينغام وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية منذ العام 1983
ولا يزال يتعين إقامة مراكز للفحص السريع للكشف عن كوفيد-19 في محطة القطارات، وعلى السلطات المحلية الحصول على سيارة إسعاف على ما قال رئيس البلدية.
وبموجب الإجراءات الجديدة المرتبطة بفيروس كورونا الجديد، يمكن فقط لـ675 زائرا الدخول إلى الموقع يوميا في مقابل ألفين إلى ثلاثة آلاف قبل الجائحة وخمسة آلاف في عز الموسم السياحي.
وحدود البيرو مقفلة منذ أربعة أشهر ما أدى إلى انهيار النشاط السياحي في البلاد. وسجلت في البيرو 371 الفا و96 إصابة أدت إلى 17654 وفاة.
وتقع ماتشو بيتشو على مسافة 80 كيلومترا شمال غرب مدينة كوسكو، وقد اكتشفها العام 1911 الأميركي حيرام بينغهام وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية منذ العام 1983.
وشيدت القلعة الحجرية التي يعني اسمها "الجبل القديم" في لغة كيتشوا المحلية، في عهد الأمبراطور باتشاكوتيك (1438-1471). وتقع في وسط محمية طبيعية تمتد على أكثر من 35 ألف هكتار.
والعام الماضي، زارها أكثر من 1.5 مليون سائح، معظمهم أجانب، وفقا للأرقام الرسمية.
(فرانس برس)