غاب المعتقلون السياسيون في مصر، عن الاحتفال بعيد الأضحى، رفقة ذويهم وأصدقائهم. فيما حضرت صورهم في شارع نادي الصيد، بحي الدقي في محافظة الجيزة، لتذكر كل من يعبر هناك أن "عيدهم في السجن".
صباح اليوم السبت، انتشرت لافتات ضخمة حملت صور عدد من المعتقلين السياسيين في السجون المصرية. وذيلت اللافتات بعبارة "عيدهم في السجن"، على عدد من لوحات إعلانات الشوارع، المحيطة بنادي الصيد. وهو النادي الذي من المقرر أن يشهد حضورا كثيفا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ليلة العيد، نظم عدد من أصدقاء وأهالي المعتقلين السياسيين، فعالية ليلية بنفس العنوان "عيدهم في السجن". فجابوا عدداً من شوارع القاهرة والجيزة، ورفعوا صور المعتقلين السياسيين في مصر، للمطالبة بالإفراج عنهم.
يذكر أنّ الإحصاءات الحقوقية، تقدّر عدد المعتقلين في السجون المصرية، على خلفية قضايا سياسية، بنحو 40 ألف معتقل، معظمهم من فئة الشباب، من الإناث والذكور. وكان قد ألقي القبض على أغلبهم خلال فعاليات مناهضة للنظام الحالي، وقوانينه، التي اعتقلوا بموجبها مثل "قانون التظاهر".
ويخوض العشرات من المعتقلين السياسيين في مصر، معركة "الأمعاء الخاوية" التي يضربون فيها عن الطعام، للمطالبة بـ"الحرية". وتضامن معهم عشرات المواطنين من خارج السجن.