مصر: إصابة محتجز في الإسماعيلية بفيروس كورونا

وأوضح المصدر الذي تحدّث إلى التنسيقية المصرية، قائلاً إنّ المصاب أصيب بالعدوى على الأرجح، في أثناء سرقته الأدوية من مستشفى الأورام في محافظة الإسماعيلية، قبل أن يُقبَض عليه ويُحتجَز داخل قسم ثاني الإسماعيلية.
وقالت مصادر أمنية في مديرية أمن الإسماعيلية، إنّ المصاب "علي.ق.م" (27 عاماً)، مقيم في الشيخ زايد بدائرة ثالث الإسماعيلية، مسجون على ذمة قضية سرقة أدوية سرطان من مستشفى أورام الإسماعيلية، وإنّه يجري التجديد للمتهم على ذمة التحقيقات في قسم شرطة ثانٍ.
وأكدت المصادر، عند ظهور أعراض المرض على السجين، أنه نُقل إلى قسم العزل في مستشفى الإسماعيلية العام، وأُخذَت عيّنة منه ووُضع وسط حراسة أمنية مشدّدة، مع اتّباع الإجراءات الوقائية اللازمة، وجرى التنسيق مع مستشفى عزل أبو خليفة لنقل المصاب لتلقي العلاج اللازم.

في السياق ذاته، لم يُفحَص المخالطون للمصاب حتى الآن، للتأكّد من عدم انتقال العدوى إلى المحتجزين في قسم الشرطة، ما يعرّض حياتهم للخطر.
وطالبت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بضرورة فحص شبكة المخالطين، وسحب مسحات من المحتجزين، حتى لا يتحوّل قسم الشرطة إلى بؤرة لنشر الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس الجمعة، خروج 173 مصاباً بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وشفائهم التام، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2799 حالة حتى اليوم. وارتفع عدد الحالات التي تحوّلت نتائج تحاليلها معملياً من موجبة إلى سالبة، ليصبح عددها 3363 حالة، من ضمنهم الـ2799 متعافياً.
وأعلنت الوزارة تسجيل 399 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة 21 شخصاً، ليصل إجمالي عدد الإصابات، في مصر بفيروس كورونا حتى يوم الجمعة إلى 11228، و592 حالة وفاة.