بين 3 يوليو/تموز 2013، تاريخ الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، و3 يوليو 2017، أربع سنوات من الخراب السياسي والاقتصادي، عمد خلالها عبد الفتاح السيسي إلى تكميم الأفواه عبر زج الآلاف من المعارضين في السجون، فضلاً عن التخلص، وبشكل متدرج، من حلفاء نظام 3 يوليو في القضاء والإعلام وداخل الأحزاب والتيارات السياسية، مدفوعاً برغبته في ضمان التحكم الكامل وحده بالمشهد.
أما أثمان هذه السياسات فدفعها الشعب في مختلف المجالات، فيما تعدّ سيناء الضحية الأبرز.