وأصدرت هيئة الموانئ البترولية في أبوظبي تعميما جديدا، يوم الأربعاء، اطلعت عليه رويترز، يقضي برفع قيود كانت مفروضة في السابق على السفن التي تبحر من قطر وإليها ولا تملكها قطر أو تشغلها أو ترفع علمها.
وقالت إحدى شركات سمسرة السفن في سنغافورة إن هذا يسمح عمليا بالتجارة المباشرة بين الميناءين والتحميل المشترك لشحنات الخام.
وذكر مصدر ملاحي من الشرق الأوسط أنه لا يوجد إخطار رسمي بوقف التحميل المشترك لشحنات الخام.
وذكرت "رويترز"، يوم الأربعاء، أنه تم بنجاح تحميل ناقلتي نفط عملاقتين بخامات من أبوظبي يوم الأربعاء، على الرغم من تحميلهما بخام قطري في محطة سابقة من رحلة الناقلتين اللتين تستطيع الواحدة منهما حمل مليوني برميل من النفط.
ويوم الإثنين، أخطرت المؤسسة العامة للموانئ السعودية وكلاء الشحن بعدم قبول السفن التي ترفع علم قطر أو السفن المملوكة لأفراد قطريين أو شركات قطرية، بحسب ما قالته في حسابها على تويتر، مضيفة أنه سيتم منع تفريغ المنتجات القطرية في موانئ المملكة.
وأصدر ميناء رأس تنورة النفطي السعودي، يوم الأربعاء، تعميماً يؤكد فيه على القيود التي فرضتها مؤسسة الموانئ بحسب نسخة اطلعت عليها "رويترز".
وقال مصدر ملاحي آخر إن التعميم ألمح إلى أن التحميل المشترك لشحنات الخام في الموانئ السعودية لا يزال سارياً.
واندلعت التوترات في الشرق الأوسط في الخامس من يونيو/ حزيران عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين علاقاتها الدبوماسية مع قطر وفرضت حظراً على خطوط النقل الجوي والبري.