حث مسؤول أميركي بارز الصين على التعاون مع الولايات المتحدة لإغلاق ثغرة في واردات الفحم من كوريا الشمالية الذي تعتقد واشنطن أنه "لعب دورا محوريا" في تعزيز الموارد المالية للدولة المعزولة.
وقال نائب وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بكين اليوم السبت، قبيل محادثات مع مسؤولين صينيين، إن واردات الفحم الصينية من كوريا الشمالية ساهمت بنحو ملياري دولار في عائدات بيونغ يانغ العام الماضي.
وأضاف بلينكن أن "استيراد الصين الفحم من كوريا الشمالية يتعارض مع العقوبات الدولية على بيونغ يانغ وأن نشر النظام الصاروخي الأميركي في كوريا الجنوبية يجب أن يحفز بكين للضغط على كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي".
وقال بلينكن إن الصين لم تلتزم بنص قرار مجلس الأمن رقم 2270 الصادر في مارس/آذار ردا على تجربة نووية لكوريا الشمالية.
وأضاف أن "اللغة الواضحة للقرار 2270 تشير بوضوح إلى أن تصدير أو استيراد الفحم محظور ما لم تستطع إثبات أن الصفقة المعنية تعود بالرزق على شعب كوريا الشمالية".
وتمد الصادرات الكورية الشمالية من الفحم شريان حياة للبلد المنعزل وتعتبرها الولايات المتحدة مجالا مهما تملك بكين النفوذ من خلاله على جارتها التي أجرت سلسلة من التجارب الصاروخية والنووية.
وأعلنت الصين في أبريل/نيسان أنها ستحظر واردات الفحم الكوري الشمالي امتثالا لعقوبات الأمم المتحدة لكنها استثنت الشحنات "ذات الأغراض المعيشية".
والفحم له أهمية خاصة لسلامة اقتصاد كوريا الشمالية لأنه أحد المصادر الوحيدة للعملة الصعبة في البلاد.
(أسوشيتد برس، رويترز)