أكد نائب وزير التعليم المصري، رضا حجازي، اعتزام الحكومة إجراء امتحانات الثانوية العامة في 21 يونيو/ حزيران الجاري، وهو الموعد المقرر سلفاً، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من أجل حماية الطلاب من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وقال حجازي أمام مجلس النواب، اليوم الاثنين، إن "إجراء امتحانات الثانوية العامة في موعدها أمر هام لأن إجراءها سيحدد مستقبل الطلاب"، مستطرداً أن "الدولة تسعى لإجراء الامتحانات بأقل قدر ممكن من القلق من خلال تعقيم اللجان قبل الامتحان وبعده، وتعقيم أماكن مقدري الدرجات يومياً، وكذلك تعقيم أوراق الامتحانات، وصناديق نقل الأسئلة".
وأضاف: "سنسلم الطلاب كافة أدوات التعقيم من كمامات ومطهرات، مع قياس درجة حرارتهم قبل دخول اللجنة، ودخولهم في صف بمسافة تباعد تبلغ مترين، مع تقليل عدد الطلاب في اللجنة إلى 14 طالباً بدلاً من 22، من خلال عدد لجان يبلغ 56 ألفاً و600 لجنة".
وأوضح حجازي أن "الدولة وفرت 17 ألف كاشف حراري، وسيتم توزيع 33 مليون كمامة، وكميات كبيرة من المطهرات ومواد التعقيم، وسنعمل على منع تجمع أولياء الأمور خارج اللجان. الوزارة حريصة على صحة الطلاب أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة، والطالب سيحضر يومين فقط في الأسبوع خلال فترة الامتحانات".
وواصل: "لن تكون هناك فترة راحة، وسيمتحن الطالب ويغادر مباشرة، ورئيس اللجنة سيتوجه قبل الامتحانات بيومين لتجهيز لجنته بشكل كامل في ضوء الخطة الموضوعة، والوزارة معنية كذلك بسلامة المعلمين، وكافة الإجراءات الوقائية التي سيحظى بها الطلاب تسري عليهم أيضا، والمصحح سيرتدي واقيا للوجه إضافة للكمامة، وهناك تعليمات بترك أوراق الامتحان لبعض الوقت قبل نقلها إلى التصحيح".
وقال رئيس البرلمان علي عبد العال: "كل مؤسسات الدولة مجندة لإجراء امتحانات الثانوية العامة، مع أخذ كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا بين الطلاب، ولا توجد مشكلة في الفترة التي ستشهد تجمع الطلاب قبل الامتحانات، طالما كان التجمع بمسافات آمنة، وهو أمر يتم تطبيقه في الإجراءات الاحتياطية التي يأخذها مجلس النواب لعقد جلساته".
وأضاف: "سنسلم الطلاب كافة أدوات التعقيم من كمامات ومطهرات، مع قياس درجة حرارتهم قبل دخول اللجنة، ودخولهم في صف بمسافة تباعد تبلغ مترين، مع تقليل عدد الطلاب في اللجنة إلى 14 طالباً بدلاً من 22، من خلال عدد لجان يبلغ 56 ألفاً و600 لجنة".
وأوضح حجازي أن "الدولة وفرت 17 ألف كاشف حراري، وسيتم توزيع 33 مليون كمامة، وكميات كبيرة من المطهرات ومواد التعقيم، وسنعمل على منع تجمع أولياء الأمور خارج اللجان. الوزارة حريصة على صحة الطلاب أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة، والطالب سيحضر يومين فقط في الأسبوع خلال فترة الامتحانات".
وواصل: "لن تكون هناك فترة راحة، وسيمتحن الطالب ويغادر مباشرة، ورئيس اللجنة سيتوجه قبل الامتحانات بيومين لتجهيز لجنته بشكل كامل في ضوء الخطة الموضوعة، والوزارة معنية كذلك بسلامة المعلمين، وكافة الإجراءات الوقائية التي سيحظى بها الطلاب تسري عليهم أيضا، والمصحح سيرتدي واقيا للوجه إضافة للكمامة، وهناك تعليمات بترك أوراق الامتحان لبعض الوقت قبل نقلها إلى التصحيح".
وقال رئيس البرلمان علي عبد العال: "كل مؤسسات الدولة مجندة لإجراء امتحانات الثانوية العامة، مع أخذ كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا بين الطلاب، ولا توجد مشكلة في الفترة التي ستشهد تجمع الطلاب قبل الامتحانات، طالما كان التجمع بمسافات آمنة، وهو أمر يتم تطبيقه في الإجراءات الاحتياطية التي يأخذها مجلس النواب لعقد جلساته".
واستدرك: "حتى الدول التي ذهبت إلى الإغلاق التام تراجعت عنه، ولا بد أن نسير في كافة الإجراءات بشكل متوازن، فقد حافظنا على الأعداد المحتمل إصابتها مع استمرار النشاط الاقتصادي، وعلينا أن نتعايش مع فيروس كورونا، لأن الفيروس سيصبح مثل الأنفلونزا الموسمية في يوم من الأيام".
وتلقى مكتب الشكاوى في وزارة التعليم المصرية، خلال الأسبوع الأخير، نحو 1700 شكوى من قبل أولياء أمور الطلاب يطالبون فيها بتأجيل الامتحانات إلى يوليو/تموز أو أغسطس/ آب المقبلين، أو اعتماد أبحاث منزلية على غرار تلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وطلاب الجامعات، خوفاً على أبنائهم مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا.