أسئلة كثيرة يطرحها الكثيرون من القابضين على جمر الثورة والمهمومين باستمرارها ومصيرها المجهول وحتمية الصراع بين ثورة معطلة إلا من القليل وثورة مضادة تعمل بكامل طاقتها.. من ضمنها:
ماذا عن الهدوء الذي غالباً لا يسبق العاصفة؟
وهل هو هدوء تكتيكي لاستراتيجية قصيرة أم بعيدة المدى.. أم هو استسلام وإقرار بالهزيمة نتيجة وحشية وشراسة النظام وفرقة الثوار وسلبية المجتمع؟
ماذا عن الهدوء الذي غالباً لا يسبق العاصفة؟
وهل هو هدوء تكتيكي لاستراتيجية قصيرة أم بعيدة المدى.. أم هو استسلام وإقرار بالهزيمة نتيجة وحشية وشراسة النظام وفرقة الثوار وسلبية المجتمع؟
وما هو دور التيار المدني الديمقراطي ونشطائه في تلك المرحلة؟ وهل اقتصر دورهم على التنديد بوحشية النظام كما سبقهم في ذلك العرب مجتمعين مع القضية الفلسطينية؟
هل ستُترك سيناء وأهلها لقمة سائغة يلتهمها العسكر والصهاينة؟
هل هذا الصمت هو صمت العاجز أم صمت الخذلان؟
هل سنترك المعتقلين يتساقطون يوماً بعد يوم ويعانون ويلات التعذيب والقهر والذل؟
هل اكتفى الثوار الأحرار بالعيش على ذكرى الثورة التي كانت؟
هل أصبحت أزرار "الكيبورد" على صفحات التواصل هي البديل الآمن للاستمرار في النضال؟
هل أصبح شعار الثورة مستمرة شعاراً معطلاً؟
هل أصبح الاصطفاف والتلاحم الثوري واحداً من المستحيلات الثلاثة؟
هل استوعبنا و تعلمنا من درس الأخطاء، أم أننا تطورنا للخلف وارتقينا بالأخطاء إلى مستوى الخطيئة؟
هل رصاص العسكر وإعلامهم وقضاؤهم هم من أوشكوا على حسم الصراع أم تشرذم الثوار هو من سيحسمه؟
هل يعي الثوار أن للثورة تيار واحد وللإيديولوجيات تيارات مختلفة؟
هل يعلم الثوار أن أول ضربة موجعة تهز عرش النظام هي الاصطفاف والتحالف الثوري؟
هل يعلم الثوار أن الاصطفاف والتحالف هو الحل الوحيد لإعادة الشارع للحالة الثورية؟
هل يعلم الثوار أن الاصطفاف والتحالف الثوري وعودة الزخم ستجعل العالم المتخاذل والمتواطئ يعيد النظر في سياسته الداعمة للنظام؟
هل يعلم الثوار أن الاصطفاف الثوري سيحدث خللاً وارتباكاً وارتجالاً في مؤسسات النظام وداعميه؟
هل يعلم الثوار أن التحالف الثوري سيرفع من الروح المعنوية للمعتقلين وأسر الشهداء والمصابين؟
هل تعلمون أن التحالف الثوري سينعكس إيجاباً على المطالب الفئوية؟
هل تعلمون أن الاصطفاف سينعكس على الحركة الطلابية بشكل أكثر فاعلية؟
هل تعلمون أن التحالف الثوري سيفرض على المجتمع الدولي والاقليمي العمل على حلول سياسية لحل الأزمة المصرية؟
فلنجب عن هذه الأسئلة.. ولننسَ معاً طريقة (ليس حباً في معاوية بل نكاية في علي) ونجعلها ليس حباً في تيار بعينه بل عشقاً في تراب الوطن ومسؤولية تجاه دماء الشهداء وأنات الجرحى ومعاناة المعتقلين.
*والد الشهيد مهاب أحد شهداء ثورة يناير
هل ستُترك سيناء وأهلها لقمة سائغة يلتهمها العسكر والصهاينة؟
هل هذا الصمت هو صمت العاجز أم صمت الخذلان؟
هل سنترك المعتقلين يتساقطون يوماً بعد يوم ويعانون ويلات التعذيب والقهر والذل؟
هل اكتفى الثوار الأحرار بالعيش على ذكرى الثورة التي كانت؟
هل أصبحت أزرار "الكيبورد" على صفحات التواصل هي البديل الآمن للاستمرار في النضال؟
هل أصبح شعار الثورة مستمرة شعاراً معطلاً؟
هل أصبح الاصطفاف والتلاحم الثوري واحداً من المستحيلات الثلاثة؟
هل استوعبنا و تعلمنا من درس الأخطاء، أم أننا تطورنا للخلف وارتقينا بالأخطاء إلى مستوى الخطيئة؟
هل رصاص العسكر وإعلامهم وقضاؤهم هم من أوشكوا على حسم الصراع أم تشرذم الثوار هو من سيحسمه؟
هل يعي الثوار أن للثورة تيار واحد وللإيديولوجيات تيارات مختلفة؟
هل يعلم الثوار أن أول ضربة موجعة تهز عرش النظام هي الاصطفاف والتحالف الثوري؟
هل يعلم الثوار أن الاصطفاف والتحالف هو الحل الوحيد لإعادة الشارع للحالة الثورية؟
هل يعلم الثوار أن الاصطفاف والتحالف الثوري وعودة الزخم ستجعل العالم المتخاذل والمتواطئ يعيد النظر في سياسته الداعمة للنظام؟
هل يعلم الثوار أن الاصطفاف الثوري سيحدث خللاً وارتباكاً وارتجالاً في مؤسسات النظام وداعميه؟
هل يعلم الثوار أن التحالف الثوري سيرفع من الروح المعنوية للمعتقلين وأسر الشهداء والمصابين؟
هل تعلمون أن التحالف الثوري سينعكس إيجاباً على المطالب الفئوية؟
هل تعلمون أن الاصطفاف سينعكس على الحركة الطلابية بشكل أكثر فاعلية؟
هل تعلمون أن التحالف الثوري سيفرض على المجتمع الدولي والاقليمي العمل على حلول سياسية لحل الأزمة المصرية؟
فلنجب عن هذه الأسئلة.. ولننسَ معاً طريقة (ليس حباً في معاوية بل نكاية في علي) ونجعلها ليس حباً في تيار بعينه بل عشقاً في تراب الوطن ومسؤولية تجاه دماء الشهداء وأنات الجرحى ومعاناة المعتقلين.
*والد الشهيد مهاب أحد شهداء ثورة يناير