150 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى
العربي الجديد
وأكد الشيخ عزام الخطيب، مدير عام أوقاف القدس، لـ"العربي الجديد"، أن هذا العدد من المصلين يقل عن أعداد المشاركين عادة في الجمعة الأخيرة من الشهر الفضيل، حيث كانت المساجد داخل الأقصى وساحاته تزدحم بأعداد هائلة من المصلين، حتى في الجمعات الماضية من شهر رمضان.
وأرجع مدير أوقاف القدس هذا التراجع في أعداد المصلين إلى إجراءات الاحتلال وقيوده، التي منعت وصول عشرات آلاف المصلين إلى القدس من خلال الحواجز العسكرية للاحتلال: وقال: "أدى إغلاق مساحات واسعة حول البلدة القديمة ومنع دخول الحافلات إليها إلى اضطرار المصلين للسير عدة كيلومترات للوصول إلى المسجد الأقصى، فيما نقل العشرات منهم بعد وصولهم إلى عيادات الطوارئ داخل الساحات بسبب الإجهاد الشديد".
بدوره، حث الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، أبناء الشعب الفلسطيني على إعمار المسجد الأقصى طيلة أيام السنة وبذل أقصى الجهود للصلاة فيه، وقال لـ"العربي الجديد"، إن ذلك يحمل رسائل واضحة للأعداء الذين باتوا يستبيحون الأقصى ليل نهار، محذرا من مخططات الاحتلال الخبيثة التي تستهدف المسجد ومصليه.
وقدمت فرق التمريض والإسعاف في الأقصى العلاج والمساعدة لنحو 170 مواطنا أصيبوا بحالات إعياء وإغماء وحالات ارتفاع الضغط أو انخفاضه ورضوض متباينة، في حين انتظم العشرات من أعضاء الفرق الكشفية، وحراس المسجد في أنشطة حفظ أمن وسلامة المصلين داخل باحات الأقصى.
وندد خطيب الأقصى، الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، بإجراءات الاحتلال ضد المصلين، وفرض قيود على دخولهم إلى المسجد للصلاة، وحث المصلين وهم يودعون الشهر الفضيل على المواظبة على الصلاة في الأقصى، محذرا من تركه وحيدا أمام أطماع المستوطنين.
وأكد حسين على إسلامية المسجد الأقصى، بما في ذلك حائط البراق، الذي يشكل جدارا غربيا للمسجد ولا يمكن التفريط به.
Twitter Post
|
Twitter Post
|