ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجداً أثناء صلاة الجمعة في مدينة كردير مركز إقليم بكتيا جنوب أفغانستان إلى 40 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً. فيما لم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم.
وأكدت مصادر أمنية أن الهجوم نفذه انتحاريان، حيث قاما أولاً بإطلاق نار بلا هوادة داخل المسجد وعلى المصلين قبل أن يقوما بتفجير حزاميهما الناسفين، مشيرة إلى أن الهجوم وقع في منطقة بلند منزلو وعلى مسجد خواجه حسن.
وقال اللواء محمد فاروق الناطق باسم الجيش في الإقليم، خلال اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إن "هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى، ولكن الحكومة وقوات الأمن بصدد جمع الإحصائية والأرقام الجديدة".
وكان سردار ولي تبسم، المتحدث باسم الحكومة المحلية، قال في وقت سابق إن مهاجمين انتحاريين دخلا مسجد خواجه حسن، وبدآ بإطلاق النار أولاً، قبل أن يقوما بتفجير حزاميهما، مما أدى إلى مقتل وإصابة 20 شخصاً.
وأكدت مصادر أمنية أن الهجوم نفذه انتحاريان، حيث قاما أولاً بإطلاق نار بلا هوادة داخل المسجد وعلى المصلين قبل أن يقوما بتفجير حزاميهما الناسفين، مشيرة إلى أن الهجوم وقع في منطقة بلند منزلو وعلى مسجد خواجه حسن.
وقال اللواء محمد فاروق الناطق باسم الجيش في الإقليم، خلال اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إن "هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى، ولكن الحكومة وقوات الأمن بصدد جمع الإحصائية والأرقام الجديدة".
وكان سردار ولي تبسم، المتحدث باسم الحكومة المحلية، قال في وقت سابق إن مهاجمين انتحاريين دخلا مسجد خواجه حسن، وبدآ بإطلاق النار أولاً، قبل أن يقوما بتفجير حزاميهما، مما أدى إلى مقتل وإصابة 20 شخصاً.
من جانبها، ذكرت مصادر قبلية أن المهاجمين دخلا إلى المسجد وهما يلبسان البرقع التقليدي للنساء الأفغانيات وعند الوصول إلى المسجد بدآ بإطلاق النار ثم فجر أحدهما حزامه الناسف بينما الثاني قتلته قوات الأمن.
كما توقعت المصادر الطبية ارتفاع حصيلة القتلى لوجود إصابات خطرة في صفوف الجرحى.
وقالت حركة "طالبان" في بيان، إنه "لا ارتباط لها بالهجوم". ولكن السائد أن تنظيم "داعش" الإرهابي قد يكون وراء الهجوم لأنه غالباً هو الذي يستهدف أبناء الأقلية الشيعية، غير أن هجوم اليوم في الإقليم هو الأول من نوعه على الأقلية هناك.