على المرشّح الرئاسي دونالد ترامب أن يغيّر من أسلوبه السّاخر، وأن يبحث عن طريقةٍ مُجدية ليواجه المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس، الأكثر حيوية ونضارة منه.
يبدو أنّ الحريّة والمواطنة وحقوق الإنسان، وفكرة الديمقراطية نفسها، لا تبدو أهم عند المجتمعاتِ في الأوقات الاقتصادية الصعبة، من الشعور بالأمان والحماية.
مرشحان منتهيا الصلاحية. هذا ما يجول في ذهن المشاهد وهو يتابع مهزلة الرجلين المرشحين لرئاسة أميركا (بايدن وترامب) خلال المناظرة الرئاسية التي جرت بينهما.
أن يمنح الفرنسيّ صوته لحزب التجمّع اليميني المتطرّف معناه أن يقوّض البناء الذي تأسّس عليه تصوّر الدولة عبر التراكم والخبرة وفلسفة الحكم لصالح النقيض تماماً
تعيش فرنسا على وقع زلزالٍ فجّره الرئيس ماكرون، بعدما أعلن حل البرلمان الفرنسي والدعوة لانتخابات مبكرة، وسط تخوفات من وصول اليمين المتطرّف إلى سدّة الحكم.
لا يوجد الشّعر الحقيقي إلّا في المستقبل؛ لامتلاكه كأيِّ فنٍّ حقيقي صفة التجاوز. فلا يستقيم إبداع بلا تجاوز وإلا انتفى عنه الإبداع وسقط في التّكرار المُمِل.
افتعلتْ النِّسوية حروباً في جبهاتٍ متعدّدة ضدّ الرّجل، بل زحفت بهذه الحرب إلى ساحة اللغة، حين اعتبرت أنّ هذه الأخيرة ما هي إلاّ صورة من الاستبداد الذكوري.
حياةُ المرءِ وسعادته أقدس من مكانِ مسقط الرأس، حيث اللغة الأم، الثقافة.. لذلك يترك الناس بلدانهم ويهاجرون؛ ليعيشوا في ظلّ ثقافةٍ غريبة، بنظمٍ وعقائد مختلفة.
يشير ما حدث مع الكاتب أسامة المسلم في معرض الرباط للكتاب، إلى دخولنا في زمنٍ جديد، تتراجع فيه القراءة والكاتب الجيّد مقابل تقدّم الصورة والكاتب المزيّف