آمال استقرار إنتاج أوبك+ يرفع أسعار النفط رغم مخاوف من تداعيات أزمة قناة السويس

ارتفع النفط اليوم الاثنين، بفعل توقعات بأن تبقي مجموعة أوبك+ لكبار منتجي الخام إمداداتها دون تغيير حتى نهاية مايو/ أيار، والمخاوف من أن عودة حركة السفن لطبيعتها في قناة السويس قد تستغرق أسابيع حتى بعد إعادة التعويم الجزئية لسفينة عالقة هناك.

وسجل خام برنت ارتفاعاً بقيمة 58 سنتا بما يعادل 0.9 بالمئة ليصل إلى 65.15 دولارا للبرميل. وزاد الخام الأميركي 40 سنتا أو 0.7 بالمئة مسجلا 61.37 دولاراً للبرميل. وانخفض كلا العقدين أكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة.

قالت هيئة قناة السويس إن جهود الإنقاذ أثمرت التعويم الجزئي لسفينة حاويات عملاقة تسد المجر الملاحي للقناة، مما يعزز الآمال في إعادة فتح الممر البحري قريبا بعد تكدس كبير للسفن عند مدخليه.

لكن تعطل حركة الشحن البحري العالمية قد يستمر لأسابيع وربما لأشهر، حسب ما قالت شركات خطوط ملاحية كبرى.

وقالت لويس ديكسون المحللة في ريستاد إنرجي "حتى إذا غادرت السفينة (إيفر جيفن) القناة خلال أيام، فبعض التداعيات تظل متوقعة. إذ إن "تحميل النفط، فضلا عن بعض الطلب النفطي قد يتأثر مع اضطرار المصنعين للإغلاق أو وقف الإنتاج، لحين وصول البضائع المتأخرة إلى المصانع".

طاقة

التحديثات الحية

أوبك تتجه للإبقاء على قيود المعروض وسط تشديد إغلاقات أوروبا

تأرجحت الأسعار تأرجحا حادا في الأيام القليلة الماضية مع محاولة المتعاملين والمستثمرين تقييم أثر إغلاق الممر التجاري الرئيسي والتداعيات الأوسع نطاقا لإغلاقات مكافحة فيروس كورونا.

وتوقع جيفري هالي، كبير محللي السوق لدى أواندا، استمرار تقلبات السوق.

(رويترز)