لا يخفي المزارعون في المغرب قلقهم من تأثير ارتفاع درجات الحرارة في الصيف الحالي على إنتاج الفواكه، والتي يُخشى أن تؤثر على مستوى الكميات المنتجة والجودة.
وافتقدت بعض الفواكه في المغرب إلى الطقس البارد، ما ينعكس على نموها وجودتها، ويذكي مخاوف المزارعين الذين يراهنون على التصدير كثيراً، إلى بلدان الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة الأميركية.
ووصلت صادرات المغرب من المنتجات الزراعية، حسب مكتب الصرف (حكومي)، إلى 2.83 مليار دولار في السبعة أشهر الأولى من العام الحالي 2016، بزيادة بلغت نسبتها 7.9%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ويبدأ موسم التصدير بالمغرب في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، ويستمر إلى منتصف العام اللاحق، حيث توجه الفواكه إلى بلدان الاتحاد الأوروبي في إطار حصص محددة سلفاً.
ويقول محمد الهاكش، المختص في قضايا الزراعة، إن ارتفاع درجات الحرارة، ليست المشكلة الوحيدة التي يواجهها النشاط الزراعي في المغرب، الذي يعاني كذلك من ندرة المياه، مشيرا إلى أن معالجة مشكلة الاحتباس الحراري، تقتضي تشجيع الزراعات العائلية، التي تراعي الجانب المعيشي قبل الاهتمام بالتصدير.
وشهد الموسم في العام الحالي أشد موجه جفاف منذ حوالي 30 عاماً، ما دفع الحكومة إلى تبني برنامج لتقديم الدعم للمزارعين.
وكان من نتائج تأخر الأمطار في الموسم الزراعي الأخير أن تراجع محصول الحبوب بنسبة 70%، مقارنة بالموسم الذي قبله، بينما ينتظر مزارعون أن يتراجع إنتاج الأشجار المثمرة، وفق ما يؤكده منتجون.
وتستهلك الزراعة 85% من مجموع المياه، وهي نسبة مرشحة للارتفاع مع انخراط المغرب في مسلسل لتوسيع مساحة الأراضي التي تعتمد على الري.
وتشير المديرية المغربية للأرصاد الجوية إلى أن ارتفاع درجات الحرارة الذي تعدى 40 درجة تواصل في بعض المناطق أكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة.
وكانت الإدارة الوطنية الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، أكدت أن صيف العام الحالي، شهد أعلى درجات الحرارة منذ 136 عاما.
وأشار خبراء من المغربي العربي، في ندوة متخصصة بالرباط مؤخرا، إلى ضرورة إنشاء مرصد لدول المغرب العربي للإنذار المبكر من الجفاف.
ولفتت الندوة التي تم تنظيمها برعاية من الأمانة العامة للاتحاد المغربي العربي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، إلى أن المرصد المقترح يعتبر أحد الأولويات لمواجهة التصحر.
اقــرأ أيضاً
وافتقدت بعض الفواكه في المغرب إلى الطقس البارد، ما ينعكس على نموها وجودتها، ويذكي مخاوف المزارعين الذين يراهنون على التصدير كثيراً، إلى بلدان الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة الأميركية.
ووصلت صادرات المغرب من المنتجات الزراعية، حسب مكتب الصرف (حكومي)، إلى 2.83 مليار دولار في السبعة أشهر الأولى من العام الحالي 2016، بزيادة بلغت نسبتها 7.9%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
ويبدأ موسم التصدير بالمغرب في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، ويستمر إلى منتصف العام اللاحق، حيث توجه الفواكه إلى بلدان الاتحاد الأوروبي في إطار حصص محددة سلفاً.
ويقول محمد الهاكش، المختص في قضايا الزراعة، إن ارتفاع درجات الحرارة، ليست المشكلة الوحيدة التي يواجهها النشاط الزراعي في المغرب، الذي يعاني كذلك من ندرة المياه، مشيرا إلى أن معالجة مشكلة الاحتباس الحراري، تقتضي تشجيع الزراعات العائلية، التي تراعي الجانب المعيشي قبل الاهتمام بالتصدير.
وشهد الموسم في العام الحالي أشد موجه جفاف منذ حوالي 30 عاماً، ما دفع الحكومة إلى تبني برنامج لتقديم الدعم للمزارعين.
وكان من نتائج تأخر الأمطار في الموسم الزراعي الأخير أن تراجع محصول الحبوب بنسبة 70%، مقارنة بالموسم الذي قبله، بينما ينتظر مزارعون أن يتراجع إنتاج الأشجار المثمرة، وفق ما يؤكده منتجون.
وتستهلك الزراعة 85% من مجموع المياه، وهي نسبة مرشحة للارتفاع مع انخراط المغرب في مسلسل لتوسيع مساحة الأراضي التي تعتمد على الري.
وتشير المديرية المغربية للأرصاد الجوية إلى أن ارتفاع درجات الحرارة الذي تعدى 40 درجة تواصل في بعض المناطق أكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة.
وكانت الإدارة الوطنية الأميركية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي، أكدت أن صيف العام الحالي، شهد أعلى درجات الحرارة منذ 136 عاما.
وأشار خبراء من المغربي العربي، في ندوة متخصصة بالرباط مؤخرا، إلى ضرورة إنشاء مرصد لدول المغرب العربي للإنذار المبكر من الجفاف.
ولفتت الندوة التي تم تنظيمها برعاية من الأمانة العامة للاتحاد المغربي العربي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، إلى أن المرصد المقترح يعتبر أحد الأولويات لمواجهة التصحر.