تعتبر شارات الأعمال الرمضانية ميزة أساسية، فهي ثيمة خاصة بكل عمل والتي تجعله متفرداً، خصوصاً إذا ما كانت الأغنية تتناسب مع فحوى القصة ومدروسةً بتفاصيلها، لتترك بصمةً في نفس المتلقي. وقد لا يترك المسلسل وراءه نجاحاً يذكر، لكن يبقى لشارته أثر طويل والعكس صحيح أيضاً، فقد تفشل الشارة وينجح العمل، والأمثلة كثيرة على ذلك.
وقد نجحت الدراما السورية والمشتركة أيضاً، ولعدة سنوات، في تثبيت أغاني المسلسلات بأذهان الناس، وكان بعضها من غناء فنانين سوريين كبار. فالجميع ما يزال يتذكّر أغنية "دوارة الأيام" لجورج وسوف التي حققت نجاحاً باهراً أضاف لنجاح مسلسل "ما ملكت أيمانكم" الذي أثارَ موجةً كبيرةً من الجدل عام 2010. كذلك الأمر مع شارة مسلسل "تخت شرقي" التي غناها الفنان آدم. وبقيت لأغنية "الله أكبر يا وطن" التي غناها ملحم زين خصوصاً في رمضان بعد عرض أربعة أجزاء من مسلسل "طوق البنات". وما زالت هناك أغانٍ لمسلسلات قديمة محفورة في قلوب الجمهور كأغنية "هذي دمشق" التي غنتها أصالة في مسلسل "نزار قباني". وطبعاً كان للفنان ناصيف زيتون دور بارز في تصدير مسلسل "الهيبة" الذي غنّى شارته لثلاثة مواسم، وأغنية "يا بتفكر يا بتحس" لشيرين في مسلسل "خمسة ونص" العام الماضي.
في رمضان 2020 تطالعنا الدراما السورية والمشتركة بأعمال قليلة نوعاً ما وغير نوعية بسبب كورونا. ومع بدايات الشهر الدرامي لم تحقق أي شارة في الأعمال السورية والمشتركة حتى اليوم أي بصمة أثيرة، بل غاب العديد من نجوم الغناء عن موسم 2020ً. فبعد أن اتجه بعض الفنانين العرب نحو الدراما المصرية لغناء تِترات بعض الأعمال، مثل سميرة سعيد التي غنت شارة مسلسل "لما كنا صغيرين"، وأنغام التي قدمت شارة مسلسل "جمع سالم"، تغيب أصالة هذا العام بشكل نهائي، وكذلك شيرين التي كان من المقرر أن تغني تتر مسلسل "2020" الذي تلعب بطولته نادين نجيم وقصي خولي، إلا أن العمل خرج من العرض بسبب فيروس كورونا.
اقــرأ أيضاً
وكانت شركة "إيغل فيلمز" تحاول أن تبرم اتفاقاً مع وائل كفوري لغناء شارة مسلسل "أولاد آدم"، لكن الموضوع تعثّر، حتى تم الاعتماد في نهاية المطاف على موسيقى ألّفها إياد الريماوي، بعد أن كاد المسلسل يخرج من السباق الرمضاني بسبب فيروس كورونا، ما ألغى بذلك كل الاتفاقات مع الفنانين الآخرين الذي كان من الممكن أن يتم الاتفاق معهم، إذْ صُوِّرَ "أولاد آدم" بشكل مستعجل للّحاق بالموسم.
أما إليسا فكانت أيضاً ستغني شارة مسلسل "دانتيل" لكن الظروف الصحية جعلته يخرج من موسم رمضان. وفي حين اعتمدت مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني على صوت ميادة بسيليس في مسلسل "حارس القدس"، واستخدمت شركة "قبنض" صوت الفنان رضا في شارة مسلسل "بروكار"، غاب النجوم السوريون الكبار، وحتى العرب، عن أداء أي أغنية تُحفَظ في الأذهان، وبقي الاعتماد الأكبر على الموسيقى كما حصل في مسلسلي "سوق الحرير" و"النحات". حتى الموسيقى لم تحضر بقوة في رمضان 2020 وغاب تأثيرها بشكل واضح كما غاب كثير من المسلسلات والنجوم عن الظهور بسبب الفيروس الذي ضرب الكوكب وشلَّ حركته، فبقي الموسم باهتاً بتصدير الأعمال "غنائياً" نتيجة غياب الحناجر القوية عن الدراما ككل ليبقى الأثر الأبرز والأهم في هذه الحالة لفحوى العمل ومضمونه وأداء نجومه.
في رمضان 2020 تطالعنا الدراما السورية والمشتركة بأعمال قليلة نوعاً ما وغير نوعية بسبب كورونا. ومع بدايات الشهر الدرامي لم تحقق أي شارة في الأعمال السورية والمشتركة حتى اليوم أي بصمة أثيرة، بل غاب العديد من نجوم الغناء عن موسم 2020ً. فبعد أن اتجه بعض الفنانين العرب نحو الدراما المصرية لغناء تِترات بعض الأعمال، مثل سميرة سعيد التي غنت شارة مسلسل "لما كنا صغيرين"، وأنغام التي قدمت شارة مسلسل "جمع سالم"، تغيب أصالة هذا العام بشكل نهائي، وكذلك شيرين التي كان من المقرر أن تغني تتر مسلسل "2020" الذي تلعب بطولته نادين نجيم وقصي خولي، إلا أن العمل خرج من العرض بسبب فيروس كورونا.
وكانت شركة "إيغل فيلمز" تحاول أن تبرم اتفاقاً مع وائل كفوري لغناء شارة مسلسل "أولاد آدم"، لكن الموضوع تعثّر، حتى تم الاعتماد في نهاية المطاف على موسيقى ألّفها إياد الريماوي، بعد أن كاد المسلسل يخرج من السباق الرمضاني بسبب فيروس كورونا، ما ألغى بذلك كل الاتفاقات مع الفنانين الآخرين الذي كان من الممكن أن يتم الاتفاق معهم، إذْ صُوِّرَ "أولاد آدم" بشكل مستعجل للّحاق بالموسم.
أما إليسا فكانت أيضاً ستغني شارة مسلسل "دانتيل" لكن الظروف الصحية جعلته يخرج من موسم رمضان. وفي حين اعتمدت مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني على صوت ميادة بسيليس في مسلسل "حارس القدس"، واستخدمت شركة "قبنض" صوت الفنان رضا في شارة مسلسل "بروكار"، غاب النجوم السوريون الكبار، وحتى العرب، عن أداء أي أغنية تُحفَظ في الأذهان، وبقي الاعتماد الأكبر على الموسيقى كما حصل في مسلسلي "سوق الحرير" و"النحات". حتى الموسيقى لم تحضر بقوة في رمضان 2020 وغاب تأثيرها بشكل واضح كما غاب كثير من المسلسلات والنجوم عن الظهور بسبب الفيروس الذي ضرب الكوكب وشلَّ حركته، فبقي الموسم باهتاً بتصدير الأعمال "غنائياً" نتيجة غياب الحناجر القوية عن الدراما ككل ليبقى الأثر الأبرز والأهم في هذه الحالة لفحوى العمل ومضمونه وأداء نجومه.
دلالات
المساهمون
المزيد في منوعات