وكشف اتحاد الغرف والبورصات التركية أخيراً، أن عدد الشركات المملوكة لسوريين في تركيا منذ عام 2011 ارتفع ليصل إلى 4 آلاف و456 شركة، برأسمال يصل إلى 666 مليون ليرة تركية. في الوقت الذي تراجع فيه الألمان والعراقيون إلى المرتبة الثانية والثالثة، على التوالي، من حيث عدد الشركات التي قاموا بتأسيسها.
وأوضحت بيانات الاتحاد التركي أن السوريين أسسوا 72 شركة في عام 2011، في تركيا، بقيمة 11.2 مليون ليرة تركية. وفي عام 2012، تم تأسيس 166 شركة سورية، برأس مال إجمالي قيمته 21.6 مليون ليرة تركية.
فيما شهد عام 2013 نمواً كبيراً في نشاط المؤسسات السورية، سمح بتصدر الاستثمارات السورية لأول مرة قائمة الشركات الأجنبية، بعد تأسيس 489 شركة سورية، من أصل 3875 شركة أجنبية من جنسيات مختلفة.
وحافظت الشركات السورية على تصدرها للاستثمارات الأجنبية في العامين التاليين بتأسيس 257 شركة جديدة في عام 2014، و599 شركة في عام 2015.
هكذا، وصل عدد الشركات السورية التي تأسست بتركيا بعد الثورة، إلى نحو 4500 شركة يتركز معظمها بحسب مصادر تركية في مدن اسطنبول وغازي عنتاب ومرسين، وفي تخصصات الصناعات النسيجية والجلدية واستثمارات العقارات والغذائية والمحال التجارية والمطاعم.
ويرى مراقبون أن رأس المال الكلي يعتبر متواضعا جداً بالنسبة إلى عدد الشركات الكبير، ما يعني أن معظم الشركات السورية في تركيا، هي صغيرة ومتوسطة، أو تم ترخيصها "شركات محدودة" ليتم من خلالها تسجيل الملكيات، على اعتبار أن تركيا تمنع السوريين حتى الآن من التملك على أراضيها.