خفض مصرف بي.إن.بي باريبا الفرنسي، اليوم الثلاثاء، توقعاته لأسعار الذهب، مشيراً إلى أنه يتوقع الآن متوسطا قدره 960 دولاراً للأوقية (الأونصة) في 2106 بانخفاض يبلغ 15 دولاراً عن توقعاته السابقة.
وخفض المصرف أيضا توقعاته لمتوسط سعر المعدن الأصفر في 2017 بمقدار 40 دولاراً إلى 860 دولاراً للأوقية.
وقال في بيان صحافي، إنه: "من المتوقع أن يواصل الذهب اتجاهه النزولي في الأجل الطويل خصوصا بعد أن اتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الخطوة الأولى نحو تطبيع سياسة أسعار الفائدة".
ورفع المركزي الأميركي أسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، وتتجة الأنظار حاليا إلى عدد المرات التي سيتم فيها رفع الفائدة خلال العام الجاري.
وعادة ما تستفيد أسعار الذهب من انخفاض سعر صرف الدولار والنفط وتراجع البورصات العالمية، ما يعني، أيضاً، أنها تتأثر سلباً بصعود العملة الأميركية وانتعاش أسواق الأسهم.
وكان عدد من خبراء الذهب والاقتصاد والمال قد قالوا، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، إن الوقت الحالي مناسب لشراء الذهب، خصوصاً بعدما حافظ المعدن الأصفر على جاذبيته كملاذ آمن للأموال، سواء للادخار أو الاستثمار، على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية التي تضرب عدداً من دول العالم منذ بضع سنوات.
وعرفت أسعار الذهب قفزات كبيرة خلال النصف الثاني من العقد الماضي، ما جعل المعدن النفيس يدرّ موارد مهمّة على المستثمرين فيه، خصوصاً في عام 2012، والذي قفز فيه إلى 1670 دولاراً للأوقية.
اقرأ أيضاً:
سر مشتريات الذهب الضخمة والغامضة في العالم
المدخر الحائر بين الدولار والذهب والعقار