وأثار تعرّض ناقلات في الخليج لهجمات في الآونة الأخيرة مخاوف من مواجهة أوسع نطاقاً في المنطقة التي تعزز الولايات المتحدة وجودها العسكري فيها بسبب تهديدات إيرانية مفترضة.
وأبلغ الباكر رويترز في مقابلة خلال معرض باريس للطيران "اعتدنا على مثل هذه التوترات المتصاعدة في منطقتنا. الخطوط القطرية غير متأثرة حالياً ولا أعتقد أنها ستتأثر. التفكير الهادئ سيسود... والعمل في منطقتنا سيمضي كالمعتاد".
وتأججت التوترات بين واشنطن وطهران عقب انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من اتفاق 2015 النووي العالمي مع إيران وأعادت فرض عقوبات عليها. وقد يُعقّد اندلاعُ صراع جديد جهودَ شركات الطيران لمواصلة تسيير الرحلات في منطقة تعاني بالفعل من اختناقات في مجالها الجوي، لأسباب منها الصراعات الدائرة التي تجعل الطيران فوق بعض الدول غير آمن.
وتستخدم المجال الجوي الإيراني شركات طيران عديدة، من بينها الخطوط القطرية الممنوعة من الطيران فوق السعودية والإمارات والبحرين منذ منتصف 2017 بسبب نزاع بين تلك الدول الخليجية وقطر.
وقال الباكر عندما سُئل إن كان يضع خطط طوارئ تحسباً لاندلاع حرب "كل شركة طيران لديها خطط طوارئ" مضيفاً أن الخطط التي وُضعت موضع التنفيذ عندما بدأت دول مجاورة مقاطعة قطر كُللت بالنجاح. وتابع "الخطوط القطرية لديها خطة بديلة محكمة تماماً لأي احتمالات، بما في ذلك إذا اندلع صراع في منطقتنا".
(رويترز)