أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده سجلت نمواً اقتصادياً بمقدار 3.5 أضعاف خلال فترات قيادة "حزب العدالة والتنمية"، وذلك في كلمة له بمراسم افتتاح عدد من المشاريع بمنطقة "سنجان" في العاصمة أنقرة، اليوم الإثنين.
وأوضح أنهم (العدالة والتنمية) ناضلوا على مدار الأعوام الـ 17 الماضية من أجل نهضة تركيا ورفع مستوى الرفاه في كافة المجالات.
وشدد أردوغان على أنهم سعوا جاهدين ليلًا ونهارًا من أجل جعل تركيا على مستوى الدول المتقدمة في التعليم والصحة والعدل والأمن والمواصلات والطاقة والرياضة وظروف العمل والمساعدات الاجتماعية.
وأشار إلى أن الموقع الذي باتت فيه تركيا بالديمقراطية والاقتصاد هام، مستدركًا بالقول: "إلا إنه ليس كافيًا حتى الآن".
وأضاف: "لا يزال هناك الكثير من الخطوات التي سنخطوها والعمل الذي يجب أن ينجز، كما بداية يجب علينا الحفاظ على مناخ الأمن والاستقرار من أجل جعل تركيا في المكان الذي تستحقه مع اقترابها من أن تصبح في مستوى الدول المتطورة".
وذكر أن تركيا تتطور باستمرار في منطقتها والعالم، وقال: "وهذا هو السبب وراء السعي لإحاطتها بالتنظيمات الإرهابية، والعمل على تدمير اقتصادها".
وكانت بيانات رسمية قد كشفت آخر الشهر المنصرم، حدوث تحسن ملحوظ في أرقام الاقتصاد التركي في عام 2018، رغم الحروب الاقتصادية والمالية العنيفة التي تعرضت البلاد لها، ومنها العقوبات الاقتصادية الأميركية، وحرب التغريدات التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة ضد الاقتصاد التركي والعملة الوطنية (الليرة)، إضافة إلى حرب مالية شرسة قادتها بعض الدول الخارجية، خاصة إبان أزمة سوق الصرف في أغسطس/ آب من العام الماضي.
وكشفت البيانات التي أعلن عنها معهد الإحصاء التركي (حكومي)، حينها، حدوث زيادة في إيرادات النقد الأجنبي من قطاعات رئيسية، مثل الصادرات والسياحة، وانخفاض التضخم، وكذلك حدوث تراجع كبير في عجز الميزان التجاري، لصالح الصادرات التي واصلت ارتفاعاتها مقابل الحد من الواردات، وهو ما قلص من المستحقات الخارجية على البلاد وخفف الضغوط على موازنة الدولة والليرة. ويقيس الميزان التجاري الفارق بين الصادرات والواردات لأي دولة.
(الأناضول، العربي الجديد)