شهد مطار بيروت الدولي أمس برنامجاً توعوياً وفنياً، لإحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل واليوم العالمي لمكافحة العنف ضد الأطفال، اللذين يصادفان في 19 و20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، نظمته جمعية دار الأمل لتذكير كافة المسؤولين والمواطنين بضرورة حماية الأطفال من كل أنواع العنف والاستغلال، ودعت وسائل الإعلام للمساهمة في زيادة الوعي لدى الأهالي والرأي العام بقضايا العنف المتزايد تجاه الأطفال في لبنان.
وكعادتها، للعام الثالث على التوالي، نظمت جمعية دار الأمل اللبنانية نشاطاً توعوياً في مطار بيروت الدولي، بمشاركة الأطفال، بهدف إيصال الصوت للمسؤولين والمواطنين بضرورة حماية الطفل من جميع أنواع العنف والاستغلال، مشيرة إلى أن ما أنجز على أرض الواقع في لبنان بخصوص وقاية الأطفال من العنف وإعادة إدماج من هم معرضون للخطر ولضحايا سوء المعاملة والاستغلال لا يزال قليلاً، على الرغم من توقيع الدولة اللبنانية على العديد من الاتفاقيات التي تحمي الطفل من العنف.
اقرأ أيضاً: دراسة:أضرار الإيذاء النفسي للطفل تساوي الجنسي
ولفتت الجمعية في بيان لها أمس إلى أن البيئة السياسية غير المستقرة في لبنان، والوضع الاقتصادي الصعب وتزايد النزوح، وعدم تنفيذ القوانين جعلت الأطفال في وضع خطر، داعية الدولة للالتزام بتطبيق القوانين وملاحقة ومعاقبة مرتكبي العنف والاستغلال ضد الأطفال.
وتخلل النشاط الذي أقيم في المطار، وأحياه الأطفال، بعض الرقصات والأغاني، إلى جانب عرض تمثيلي إيمائي يجسد مشاهد العنف المرتكب بحق الطفل.
اقرأ أيضاً: محاربة الاتجار بالأطفال... مشاريع توعية وتثقيف