وبلغ عدد الوفيات الجديدة 22 حالة، ليرتفع إجمالي ضحايا كورونا في روسيا إلى 170 مقابل شفاء نحو 1700 حالة.
ولم تزل موسكو وضواحيها في صدارة الأقاليم الروسية من حيث عدد المصابين بواقع أكثر 15 ألفا، متفوقة بفارق هائل على العاصمة الشمالية سانت بطرسبورغ ومقاطعة لينينغراد اللتين لم يتجاوز عدد المصابين فيهما عتبة الألف بعد.
وبحسب الأرقام الصادرة عن جامعة "جون هوبكنز" الأميركية، فإن روسيا لا تزال في المرتبة الـ15عالميا من حيث عدد المصابين بكورونا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أقر، أمس الاثنين، بتدهور الوضع مع انتشار فيروس كورونا في روسيا، داعيا خلال اجتماع حول الوضع الصحي - الوبائي في البلاد إلى الاستعداد لأصعب السيناريوهات، وأضاف "يجب أخذ جميع السيناريوهات لتطور الوضع في الاعتبار، وحتى أكثرها صعوبة وغير العادية، وذلك لإبداء المرونة والسرعة في تعديل استراتيجية وتكتيك أعمالنا، وبالدرجة الأولى في ما يتعلق بتقديم العون الطبي للمواطنين، بالطبع".
ومنذ أمس الاثنين، شرعت السلطات المحلية في موسكو وضواحيها، بإصدار تصاريح رقمية، ستصبح، اعتبارا من يوم الأربعاء 15 إبريل/نيسان الجاري، إلزامية للتحرك بين أحياء المدينة بالسيارة الخاصة وسيارة الأجرة ووسائل النقل العام وحتى الدراجة، لمنع انتشار فيروس كورونا.
ويمكن الحصول على تصريح مجانا عن طريق ملء استمارة إلكترونية أو إرسال رسالة نصية أو إجراء اتصال هاتفي، ثم طباعته أو حفظه داخل الهاتف الذكي وتقديمه لأفراد الشرطة عند الطلب. ويتم إعفاء جميع المارة والأطفال دون الـ14 من استخراج التصاريح، بالإضافة إلى أصحاب بعض المهن، مثل العسكريين والموظفين الحكوميين والمحامين والقضاة والصحافيين وأفراد الحراسة وغيرهم.
هذا، وعلقت جميع أعمال البناء والصيانة في موسكو، باستثناء إنشاء المؤسسات الطبية وعناصر البنية التحتية للنقل، وكذلك وقف تطبيقات خدمة تقاسم السيارات نظرا لصعوبة تعقيمها، وذلك في إطار التدابير الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا.