في 22 مارس/آذار من كل عام، تحتفل دول عديدة باليوم العالمي للمياه لتنبيه المجتمعات العالمية إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة المستدامة لمواردها في ظل الأزمة الحقيقة التي يواجهها قطاع المياه في العديد من الدول، بالنظر إلى نقص الكميات المتوفرة منها، وتلوثها، فضلاً عن هدر مياه الصرف الصحي وسوء استخدامها.
يعيش حالياً أكثر من 663 مليون شخص بدون توفر إمدادات للمياه الصالحة للشرب على مقربة من منازلهم، فهم يقضون ساعات طويلة أو يقطعون مسافات بعيدة للحصول على المياه، أو يواجهون الآثار الصحية لاستخدام المياه الملوثة. بحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة.
إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لـ"يونسكو" بمناسبة اليوم العالمي للمياه 2017 قالت إن تزايد الطلب على المياه وتفاقم المخاطر المحدقة بالموارد الطبيعية المحدودة من جرّاء الاستغلال الجائر والتلوث وتغير المناخ، يفرض علينا ألاّ نتجاهل الفرص التي يتيحها لنا تحسين إدارة المياه العادمة.
(العربي الجديد)
يواجه قطاع المياه في أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) واقعاً خطيراً، في ظل نقص الكميات المتوفرة منها، وتلوثها، فضلاً عن المعيقات الإسرائيلية التي تحول دون الانتفاع بها. ويعاني قطاع غزة، من نقص حاد في المياه من حيث الكميّة والجودة. ووفق آخر الإحصاءات الصادرة عن سلطة المياه الفلسطينية
يواجه حوالي 330 مليون مواطن هندي - حوالي ربع السكان - نقصًا حادًا في المياه، ومع وصول الصيف إلى ذروته، يقدم المزارعون المعدمون على الانتحار وتجف خزانات المياه. ويعتمد أكثر من 600 مليون مواطن هندي على الزراعة في معيشتهم، بينما نجد أن ثلثي الأراضي المزروعة لا يتم ريّها، فهي تعتمد على مياه الأمطار، وفي
تعيش كينيا أزمة مياه، برغم المجهودات التي يقدمها عمال إغاثة محليون في مخيم الإغاثة التابع للأمم المتحدة في قرية بانداديرو بالقرب من مويالي شمالي كينيا. وفى وقت سابق، أعلنت الحكومة الكينية أن المنطقة هي في "حالة طوارئ وطنية" مع استمرار الجفاف الشديد. وتقوم وكالات الأمم المتحدة (مكتب تنسيق الشؤون
تقرّ الحكومة السودانيّة بوجود أزمة مياه، عازية السبب إلى الحصار الاقتصادي الذي فُرض على البلاد منذ أكثر من عشرين عاماً. وتشير إلى أنّ العقوبات عرقلت شراء شبكات خاصة لتوصيل المياه وصيانة المواسير، بالإضافة إلى معوّقات أخرى مرتبطة بالتمويل، فضلاً عن التوسّع السكاني، خصوصاً في ولاية الخرطوم، الأمر الذي
تعيش العاصمة السورية دمشق أزمة كبرى بسبب انقطاع المياه نتيجة توقف ضخّ مياه نبع الفيجة في وادي بردى، بعد أن سبقتها مدن عدة أبرزها حلب. ويعاني نحو 5 ملايين سوري في دمشق من انقطاع المياه، واضطر كثير منهم إلى اللجوء إلى مصادر غير مأمونة للمياه، ما يهدد بكارثة صحية في حال استمرار الانقطاع. وقليلون من
يقضي أكثر من 663 مليون شخص ساعات طويلة أو يقطعون مسافات بعيدة للحصول على المياه، أو يواجهون الآثار الصحية لاستخدام المياه الملوثة. بحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة. (مارتن برينتي/Getty)
