أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ظهر الاثنين، إقرار تسهيلات جديدة على الإجراءات القائمة منذ فرض حالة الطوارئ في 5 مارس/آذار الماضي، لمواجهة فيروس كورونا بالتزامن مع انتهاء إجراءات الإغلاق خلال عطلة عيد الفطر التي تنتهي مساء اليوم.
وأكد اشتية أن الإجراءات الجديدة صادق عليها الرئيس محمود عباس، وتأتي على ضوء محاصرة الفيروس، وخلو معظم المحافظات من الإصابات، وعلى ضوء نتائج فحوص العمال. "عدد المتعافين وصل إلى 475، في حين تناقص عدد الإصابات النشطة إلى 122، 38 منهم في قطاع غزة، و60 في محافظة القدس، و24 في الخليل، وأجرينا 54 ألف فحص، وهناك 32300 شخص في الحجر المنزلي تحت إشراف وزارة الصحة، وتم إرسال 20 ألف شريحة فحص قبل أيام إلى قطاع غزة، وسوف نرسل كل ما يحتاجونه من معدات".
وأوضح أن "الصورة ليست سوداوية، وهناك خسائر لحقت باقتصاد العالم كله، وسوف نبذل كل ما نستطيع لمساعدة الشركات، ولكن لأن اقتصادنا الوطني صغير، ومعظم الأعمال عائلية، فإن سرعة التعافي ستكون أسرع من بقية دول العالم".
وأوضح أن المحاكم ستعود للعمل بشكل طبيعي بعد إجازة العيد، مع مراعاة شروط السلامة، كما تعود جميع الوزارات والهيئات الرسمية للعمل بشكل منتظم ابتداء من صباح الأربعاء، مع كامل إجراءات السلامة في كل وزارة، ويُسمح بعمل المحال والمنشآت التجارية والصناعية ابتداء من صباح الثلاثاء، بشكل طبيعي.
وقال إن "المساجد والكنائس ستفتح ابتداء من فجر غد الثلاثاء، حتى نعطي فرصة للتعقيم، على أن يأتي كل مصل بكمامة وسجادة صلاة، والحفاظ على المسافة بين المصلين، وأن لا يتم الوضوء في مرافق المساجد، وسوف تعمم وزارة الأوقاف هذه التعليمات على الكنائس وأئمة المساجد وسدنتها، داعيا إلى الالتزام بهذه الإجراءات حفاظا على السلامة الشخصية وسلامة المجتمع.
وأكد اشتية على الرفع الكامل للحواجز بين المحافظات، وتركيز النظام العام، ومنع أي فوضى أو خرق.
وأوضح أن المواصلات العامة ستعمل بشكل طبيعي وفق بروتوكول الصحة العامة المعمول به حاليا، وأن المقاهي والمطاعم والنوادي الصحية سيتم تشغيلها وفق الإجراءات الصحية التي ستعلن خلال يومين من قبل وزارة الصحة والمحافظين، وكل من يخالف سيكون تحت طائلة القانون، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالشروط الصحية، بينما يُسمح بعمل الحدائق العامة والأماكن الترفيهية المفتوحة.
وقال: "يتم العمل على تطوير الإجراءات الخاصة بصالات الأفراح قبل أن يتم السماح لها بالعودة إلى العمل في القريب العاجل، مع تحديد أعداد المدعوين بناء على مساحة القاعة، وكونها مغلقة أو خارجية".
وأكد اشتية على استكمال كامل الإجراءات لامتحان الثانوية العامة في موعده يوم 30 مايو/أيار الجاري، وأن دوام الجامعات والمدارس الخاصة سيكون للإداريين والأكاديميين بدون وجود فعلي للطلاب، وسوف يعلن وزير التعليم العالي عن ترتيبات الفصل الصيفي في الجامعات.
وقال: "أوعزنا إلى الأجهزة الأمنية بتجنب الاحتكاك حتى لو كان هناك خرق، ومعاملة الناس بالكلمة الطيبة، وسنعالج الحالات في أطرها الصحيحة ونمنع تكرارها"، محذرا من أنه إذا ما سجلت إصابات جديدة، فإن الحكومة ستعيد الإجراءات مجددا. "وصلنا إلى هذه المرحلة الحالية بالتزام الناس".
اقــرأ أيضاً
بدوره، أعلن وزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني، إعادة فتح دور الحضانة لاستقبال الأطفال اعتبارا من صباح الأربعاء، على أن تقوم جميعها بإجراء تعقيم عام لمرافقها اليوم وغدا، وتلتزم باتباع إجراءات الوقاية والسلامة من حيث التعقيم مرة كل أسبوع، وفحص حرارة الأطفال والمربيات قبل دخولهم، ومراعاة غسل اليدين بالماء والصابون أثناء العمل.
وشدد على ضرورة عدم دخول الأهالي إلى دور الحضانة، على أن يتم تسليم الأطفال عند المدخل، وفحص درجة حرارة الأطفال كل ساعتين، والالتزام بارتداء المربيات والعاملات الكمامات والقفازات، وعدم استقبال أي طفل مريض.
مناعة القطيع
وفي رده على أسئلة الصحافيين حول إن كانت الحكومة قد اتبعت استراتيجية مناعة القطيع، قال اشتيه: "تبنينا منذ البداية استراتيجية البحث عن الإصابات، ومعالجتها، والعزل حيثما يجب، وعدد الوفيات خمسة، ولا يوجد مصابين في العناية المركزة. عاد نحو 30 ألف عامل من الداخل المحتل، وأجريت فحوص لعينات عشوائية بلغ عددها 5408 من بينهم، ولم نكتشف أية إصابة".
وأضاف: "العالم سوف يضطر إلى وضع معالجات مغايرة للخروج من الأزمة، ونحن بدأنا بمعالجات لجوانبها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والصحية، وحتما سيكون لدينا الكثير من الدروس والعبر التي سوف نعمل على أساسها. بانحسار الخطر عن شعبنا، وهبوط منحنى الإصابات، نكون في مرحلة جديدة من مراحل مواجهة المرض، وهي مرحلة التحرر من الإجراءات، والتسهيل على الناس، والعودة إلى الحياة الطبيعية بحذر ووفق إجراءات السلامة".
وأكد اشتية: "مناعة مجتمعنا وتماسكه هي ما أوصلنا إلى هذه اللحظة التي نعلن فيها اقتراب انتصارنا على الوباء، ويجب أن نحافظ على هذه المناعة والوحدة لنهزم الوباء الأخطر المتمثل في الاحتلال، وتهديده بضم أراضينا".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "ابتداء من 10 يونيو/حزيران المقبل، سنبدأ تشغيل جسر جوي لنقل الطلبة في الخارج، وبشكل أساسي من مصر وتركيا والجزائر وروسيا ودول أخرى، وعلى جميع الطلبة الراغبين بالعودة المتابعة مع سفارات فلسطين في الدول التي يتواجدون فيها، ونعمل على استكمال إعادة أبنائنا إلى قطاع غزة".
وأوضح أن "الصورة ليست سوداوية، وهناك خسائر لحقت باقتصاد العالم كله، وسوف نبذل كل ما نستطيع لمساعدة الشركات، ولكن لأن اقتصادنا الوطني صغير، ومعظم الأعمال عائلية، فإن سرعة التعافي ستكون أسرع من بقية دول العالم".
وأوضح أن المحاكم ستعود للعمل بشكل طبيعي بعد إجازة العيد، مع مراعاة شروط السلامة، كما تعود جميع الوزارات والهيئات الرسمية للعمل بشكل منتظم ابتداء من صباح الأربعاء، مع كامل إجراءات السلامة في كل وزارة، ويُسمح بعمل المحال والمنشآت التجارية والصناعية ابتداء من صباح الثلاثاء، بشكل طبيعي.
وقال إن "المساجد والكنائس ستفتح ابتداء من فجر غد الثلاثاء، حتى نعطي فرصة للتعقيم، على أن يأتي كل مصل بكمامة وسجادة صلاة، والحفاظ على المسافة بين المصلين، وأن لا يتم الوضوء في مرافق المساجد، وسوف تعمم وزارة الأوقاف هذه التعليمات على الكنائس وأئمة المساجد وسدنتها، داعيا إلى الالتزام بهذه الإجراءات حفاظا على السلامة الشخصية وسلامة المجتمع.
وأكد اشتية على الرفع الكامل للحواجز بين المحافظات، وتركيز النظام العام، ومنع أي فوضى أو خرق.
وأوضح أن المواصلات العامة ستعمل بشكل طبيعي وفق بروتوكول الصحة العامة المعمول به حاليا، وأن المقاهي والمطاعم والنوادي الصحية سيتم تشغيلها وفق الإجراءات الصحية التي ستعلن خلال يومين من قبل وزارة الصحة والمحافظين، وكل من يخالف سيكون تحت طائلة القانون، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالشروط الصحية، بينما يُسمح بعمل الحدائق العامة والأماكن الترفيهية المفتوحة.
وقال: "يتم العمل على تطوير الإجراءات الخاصة بصالات الأفراح قبل أن يتم السماح لها بالعودة إلى العمل في القريب العاجل، مع تحديد أعداد المدعوين بناء على مساحة القاعة، وكونها مغلقة أو خارجية".
وأكد اشتية على استكمال كامل الإجراءات لامتحان الثانوية العامة في موعده يوم 30 مايو/أيار الجاري، وأن دوام الجامعات والمدارس الخاصة سيكون للإداريين والأكاديميين بدون وجود فعلي للطلاب، وسوف يعلن وزير التعليم العالي عن ترتيبات الفصل الصيفي في الجامعات.
وقال: "أوعزنا إلى الأجهزة الأمنية بتجنب الاحتكاك حتى لو كان هناك خرق، ومعاملة الناس بالكلمة الطيبة، وسنعالج الحالات في أطرها الصحيحة ونمنع تكرارها"، محذرا من أنه إذا ما سجلت إصابات جديدة، فإن الحكومة ستعيد الإجراءات مجددا. "وصلنا إلى هذه المرحلة الحالية بالتزام الناس".
بدوره، أعلن وزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني، إعادة فتح دور الحضانة لاستقبال الأطفال اعتبارا من صباح الأربعاء، على أن تقوم جميعها بإجراء تعقيم عام لمرافقها اليوم وغدا، وتلتزم باتباع إجراءات الوقاية والسلامة من حيث التعقيم مرة كل أسبوع، وفحص حرارة الأطفال والمربيات قبل دخولهم، ومراعاة غسل اليدين بالماء والصابون أثناء العمل.
مناعة القطيع
وفي رده على أسئلة الصحافيين حول إن كانت الحكومة قد اتبعت استراتيجية مناعة القطيع، قال اشتيه: "تبنينا منذ البداية استراتيجية البحث عن الإصابات، ومعالجتها، والعزل حيثما يجب، وعدد الوفيات خمسة، ولا يوجد مصابين في العناية المركزة. عاد نحو 30 ألف عامل من الداخل المحتل، وأجريت فحوص لعينات عشوائية بلغ عددها 5408 من بينهم، ولم نكتشف أية إصابة".
وأضاف: "العالم سوف يضطر إلى وضع معالجات مغايرة للخروج من الأزمة، ونحن بدأنا بمعالجات لجوانبها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والصحية، وحتما سيكون لدينا الكثير من الدروس والعبر التي سوف نعمل على أساسها. بانحسار الخطر عن شعبنا، وهبوط منحنى الإصابات، نكون في مرحلة جديدة من مراحل مواجهة المرض، وهي مرحلة التحرر من الإجراءات، والتسهيل على الناس، والعودة إلى الحياة الطبيعية بحذر ووفق إجراءات السلامة".
وأكد اشتية: "مناعة مجتمعنا وتماسكه هي ما أوصلنا إلى هذه اللحظة التي نعلن فيها اقتراب انتصارنا على الوباء، ويجب أن نحافظ على هذه المناعة والوحدة لنهزم الوباء الأخطر المتمثل في الاحتلال، وتهديده بضم أراضينا".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "ابتداء من 10 يونيو/حزيران المقبل، سنبدأ تشغيل جسر جوي لنقل الطلبة في الخارج، وبشكل أساسي من مصر وتركيا والجزائر وروسيا ودول أخرى، وعلى جميع الطلبة الراغبين بالعودة المتابعة مع سفارات فلسطين في الدول التي يتواجدون فيها، ونعمل على استكمال إعادة أبنائنا إلى قطاع غزة".