أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الخميس، أن معدل البطالة بين الشباب الفلسطيني للأعمار ما بين 15-29 عاماً، بلغ 39 في المائة، وفق تقرير صدر عشية اليوم العالمي للشباب، الموافق غداً الجمعة.
وبيّن التقرير أن نسبة الشباب بين 15-29 عاماً بلغت في فلسطين 30 في المائة من إجمالي السكان، يتوزعون بواقع 37 في المائة في الفئة العمرية 15-19 عاماً، و63 في المائة في الفئة العمرية 20-29 عاماً. كما بلغت نسبة الذكور 104.1 ذكور لكل 100 أنثى، علما أن تقديرات عدد السكان في فلسطين، منتصف عام 2016، تشير إلى أن إجمالي عدد السكان بلغ نحو 4.82 ملايين نسمة.
وتابع الإحصاء "سجل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد في الفئة العمرية (20-24) عاماً بواقع 43 في المائة، مقابل 39 في المائة بين الأفراد (15-19) عاماً، و35 في المائة بين الأفراد (25-29) عاماً، كما تركزت البطالة بين الشباب (15-29) عاماً للذين لم ينهوا أي مرحلة دراسية، بواقع 55 في المائة".
وبلغ معدل البطالة بين الخريجين الشباب 51 في المائة، خلال الربع الأول من العام الجاري، ليسجل الخريجون من تخصص العلوم التربوية وإعداد المعلمين أعلى معدل بطالة، إذ بلغ 64 في المائة، بينما سجل الخريجون من تخصص القانون أدنى معدل بطالة إذ بلغ 25 في المائة.
وتظهر الإحصاءات المتوفرة لعام 2015 أن 39 في المائة من الشباب بين (15-29) سنة ملتحقون بالتعليم، بواقع 82 في المائة من الشباب ضمن الفئة العمرية (15-17) سنة، و46 في المائة للفئة العمرية (18-22) سنة، و9 في المائة في الفئة العمرية (23-29) سنة.
وأشارت بيانات الإحصاء الفلسطيني، للربع الأول لعام 2016، إلى أن 41 في المائة من الشباب بين (15-29) سنة نشيطون اقتصادياً في فلسطين، بواقع 40 في المائة في الضفة الغربية، و42 في المائة في قطاع غزة.
من جهة أخرى، أظهرت نتائج مسح الشباب الفلسطيني 2015، أن حوالي 24 في المائة من الشباب بين (15-29) سنة في فلسطين لديهم الرغبة في الهجرة للخارج، ويبدو أن للأوضاع السائدة في قطاع غزة دورا في زيادة نسبة الرغبة في الهجرة للخارج، إذ بلغت نسبة الشباب الذين يرغبون في الهجرة للخارج في قطاع غزة 37 في المائة، مقابل 15 في المائة في الضفة الغربية.
كما يلاحظ أن الذكور الشباب أكثر ميلا للتفكير في الهجرة للخارج مقارنة بالإناث الشابات، إذ بلغت هذه النسبة من الذكور 29 في المائة، مقابل 18 في المائة لدى الإناث الشابات.
في حين لا يفكر 63 في المائة من الشباب بين (15-29) سنة في هجرة دائمة، بواقع 73 في المائة في الضفة الغربية، و56 في المائة في قطاع غزة. كما أن الإناث يفضلن أن تكون هجرتهن مؤقتة، مقارنة بالشباب الذكور (62 في المائة للذكور الشباب، مقارنة بـ64 في المائة للإناث الشابات).
وفي ما يتعلق بالانتخابات والمشاركة فيها من قبل الشباب، فقد أفاد 40 في المائة من الشباب (15-29) سنة بأنهم سيشاركون (29 في المائة في الضفة الغربية، و57 في المائة في قطاع غزة).