وأكدت الوزيرة بن غبريط، في مؤتمر صحافي، عقدته اليوم في مقر وزارة التربية، أن إجراء الامتحانات سيكون على نفس النمط العلمي الذي أجريت فيه الامتحانات نهاية مايو/أيار الماضي.
وبخصوص التلاميذ الذين تم إقصاؤهم بسبب تأخرهم عن موعد إجراء الامتحانات، قالت بن غبريط إن إجراء البكالوريا الجزئية هو بمثابة فرصة ثانية لهم، مبرزة أن المواد التي يشملها القرار هي الرياضيات والعلوم الطبيعية والإنجليزية والفلسفة والفيزياء والتاريخ والجغرافيا والفرنسية.
ودعت الوزيرة التلاميذ المعنيين بالامتحانات الجزئية للبكالوريا إلى سحب الاستدعاءات في 13 يونيو/حزيران الجاري من مقر الثانويات، كما طالبت بفتح الثانويات لمساعدة التلاميذ على المراجعة اليومية.
وقالت وزيرة التربية الجزائرية إن تسريب أسئلة البكالوريا لسنة 2016 هو محاولة لضرب البلاد ونظام التربية والتعليم، متهمة أطرافاً بضلوعها وراء هذه "الفضيحة"، وهي الجهات التي حاولت ضرب جهود الدولة الجزائرية لإصلاح قطاع التربية.
ووصفت الوزيرة تجربة تسريبات البكالوريا بـ"الأليمة" التي تستدعي استخلاص الدروس منها، مشيرة إلى أن الإعلان عن نتائج البكالوريا سيكون في الأسبوع الثاني من شهر يوليو/تموز المقبل.