أظهرت النتائج الأولية لانتخابات نقابة المعلمين في الأردن، فوز الحركة الإسلامية بأكثرية مقاعد الهيئة المركزية للنقابة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس، وبلغت نسبة المشاركة فيها 72.6 في المائة.
واقترع في الانتخابات 61696 معلما ومعلمة من إجمالي الهيئة العامة للنقابة، والبالغ 89 ألف معلم ومعلمة.
وفازت الحركة الإسلامية بـ164 مقعداً من أصل عدد مقاعد الهيئة المركزية البالغ 316 مقعداً، بنسبة بلغت 51.6 بالمائة، وهو الفوز الذي حمل في ثناياه تراجعاً ملحوظاً للحركة الإسلامية التي حصدت في الانتخابات الماضية أغلبية المقاعد؛ ما خولها السيطرة على مجلس النقابة ومنصب النقيب.
وبعد إعلان النتائج النهائية يقوم أعضاء الهيئة المركزية في أبريل/ نيسان المقبل بانتخاب مجلس النقابة المكون من النقيب ونائب له وعشرة أعضاء.
وأرجعت الحركة الإسلامية تراجعها في الانتخابات إلى الضغوط التي مورست على الحركة الإسلامية، دون أن تحدد طبيعة تلك الضغوط.
ووثق برنامج "راصد" لمراقبة الانتخابات، الذي يقوم عليه عدد من منظمات المجتمع المدني، في تقريره الصباحي، ممارسات قال إن من شأنها المساس بنزاهة العملية الانتخابية. من تلك الممارسات شكاوى من قبل المعلمين والمعلمات حول عدم وجود أسماء لهم في كشوفات الناخبين علماً بأنهم قد سددوا الاشتراكات.
اقــرأ أيضاً
كما رصد تقرير للبرنامج، عمليات نقل للناخبين من خلال حافلات في العاصمة عمان ومدينة الزرقاء، وهو ما رأى البرنامج أن من شأنه التأثير على حرية الناخبين في اختيار مرشحيهم، ويرفق التقرير رابطا يبين عمليات النقل الجماعية.
ووثق برنامج "راصد" لمراقبة الانتخابات، الذي يقوم عليه عدد من منظمات المجتمع المدني، في تقريره الصباحي، ممارسات قال إن من شأنها المساس بنزاهة العملية الانتخابية. من تلك الممارسات شكاوى من قبل المعلمين والمعلمات حول عدم وجود أسماء لهم في كشوفات الناخبين علماً بأنهم قد سددوا الاشتراكات.
كما رصد تقرير للبرنامج، عمليات نقل للناخبين من خلال حافلات في العاصمة عمان ومدينة الزرقاء، وهو ما رأى البرنامج أن من شأنه التأثير على حرية الناخبين في اختيار مرشحيهم، ويرفق التقرير رابطا يبين عمليات النقل الجماعية.
كما انتقد التقرير قلة كفاءة بعض أعضاء اللجان الانتخابية في تنفيذ مهامها وتطبيقها للمعايير التي تحافظ على نزاهة وشفافية وحرية الانتخابات، ووثق حالات اختراق لسرية الاقتراع من خلال وجود دعايات انتخابية داخل المعزل المخصص للاقتراع، ووجود أكثر من مقترع في آن واحد عند المعزل.
وتأسست نقابة المعلمين الأردنية عام 2011، بعد موجة احتجاجات عارمة من قبل المعلمين للمطالبة بتأسيسها، وحافظت الحركة الإسلامية على سيطرتها على النقابة منذ تأسيسها.