ازداد اهتمام الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي أخيراً بنساء أفغانستان، لا سيما الشؤون التعليمية. في هذا الإطار، تشير السفارة الأميركية إلى أنّها تعمل بالتنسيق مع الحكومة الأفغانية لجذب أكبر عدد ممكن من النساء إلى الجامعات. وتؤكد السفارة الأميركية أنها تعمل على إتاحة فرصة التعليم العالي لنحو 900 شابة أفغانية، من بينهن 720 لمرحلة الإجازة و180 لمرحلة الماجستير، بحسب نائب السفير الأميركي ميتشل رينار، الذي يشير إلى أنّ هذه المنح ستسمح للشابات بالدراسة في جامعات البلدان المجاورة، كالهند وغيرها.
تأتي المساعدة الأميركية في مجال تعليم النساء، في إطار مشروع أطلق عام 2014، يضمّ برامج تعليمية كثيرة جرى العمل فيها خلال العامين الماضيين.
وبحسب بيان السفارة الأميركية، يتوقع أن يوفر المشروع الخدمات التعليمية حتى نهاية عام 2018. وتستفيد منه 75 ألف امرأة أفغانية تقريباً داخل البلاد وخارجها.
في هذا الإطار، أعلنت مؤسسة "آسيا"، التي تعنى بتعليم المرأة الأفغانية، أنّ المؤسسات تعمل بالتنسيق مع المشروع لتحسين وتطوير وضع المرأة التعليمي في أفغانستان، وهي تعتزم أن توفر فرصة التعليم لمئات النساء هذا العام. يؤكد رئيس المؤسسة، عبد الله أحمدزاي، أنّ التغيير الحقيقي في هذه البلاد لا يمكن أن يتمّ إلّا من خلال تعليم المرأة وإعطائها حقوقها.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله، أنّ الاستقرار في البلاد أمر غير ممكن من دون تثقيف الجيل المقبل، وأي خطوة في هذا الصدد تقدرها الحكومة، مشيداً بدور المؤسسة والسفارة الأميركية في هذا الشأن.
ومن أجل الوصول إلى الهدف نفسه وتوفير فرصة التعليم لأكبر عدد ممكن من النساء الأفغانيات، أنشئت مؤسسة نسائية خاصة تدعى "مورا" تعمل في مجال تعليم المرأة الأفغانية، بدءاً من التعليم الابتدائي حتى الجامعي، بالإضافة إلى برامج محو الأمية.
وقالت وزيرة التعليم العالي، فريده مهمند، في مناسبة إطلاق هذه المؤسسة، إنّ لدى الوزارة خطة في مجال تعليم المرأة، خصوصاً التعليم الجامعي، مشددة على إجراء تغييرات جذرية في نظام الجامعات، لا سيما الجامعات الخاصة، إذ إنّها في حاجة إلى الكثير من التطوير، كما وصفت.
اقــرأ أيضاً
تأتي المساعدة الأميركية في مجال تعليم النساء، في إطار مشروع أطلق عام 2014، يضمّ برامج تعليمية كثيرة جرى العمل فيها خلال العامين الماضيين.
وبحسب بيان السفارة الأميركية، يتوقع أن يوفر المشروع الخدمات التعليمية حتى نهاية عام 2018. وتستفيد منه 75 ألف امرأة أفغانية تقريباً داخل البلاد وخارجها.
في هذا الإطار، أعلنت مؤسسة "آسيا"، التي تعنى بتعليم المرأة الأفغانية، أنّ المؤسسات تعمل بالتنسيق مع المشروع لتحسين وتطوير وضع المرأة التعليمي في أفغانستان، وهي تعتزم أن توفر فرصة التعليم لمئات النساء هذا العام. يؤكد رئيس المؤسسة، عبد الله أحمدزاي، أنّ التغيير الحقيقي في هذه البلاد لا يمكن أن يتمّ إلّا من خلال تعليم المرأة وإعطائها حقوقها.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله، أنّ الاستقرار في البلاد أمر غير ممكن من دون تثقيف الجيل المقبل، وأي خطوة في هذا الصدد تقدرها الحكومة، مشيداً بدور المؤسسة والسفارة الأميركية في هذا الشأن.
ومن أجل الوصول إلى الهدف نفسه وتوفير فرصة التعليم لأكبر عدد ممكن من النساء الأفغانيات، أنشئت مؤسسة نسائية خاصة تدعى "مورا" تعمل في مجال تعليم المرأة الأفغانية، بدءاً من التعليم الابتدائي حتى الجامعي، بالإضافة إلى برامج محو الأمية.
وقالت وزيرة التعليم العالي، فريده مهمند، في مناسبة إطلاق هذه المؤسسة، إنّ لدى الوزارة خطة في مجال تعليم المرأة، خصوصاً التعليم الجامعي، مشددة على إجراء تغييرات جذرية في نظام الجامعات، لا سيما الجامعات الخاصة، إذ إنّها في حاجة إلى الكثير من التطوير، كما وصفت.
بدوره، قال رئيس مؤسسة "مورا" لتعليم النساء، عزيز الله أميري، إنّ لدى المؤسسة برامج كثيرة لتعليم النساء في المجالات المختلفة، بدءاً من الحضانة للأطفال مروراً بالمدارس والثانويات وانتهاءً بالتعليم العالي. أضاف أنّ هذه البرامج ستمنح المرأة الأفغانية في المستقبل دوراً كبيراً، لافتاً إلى أنّ المؤسسة يمكن أن توفر فرصة التعليم لـ12 ألف تلميذة وطالبة، ومأوى لـ960 تلميذة وطالبة من الأماكن النائية والريفية.
وبالرغم من الكثير من الانتقادات الموجهة إلى الحكومة وبالتحديد إلى وزارة التعليم في ما يتعلق بتعليم النساء خصوصاً، تقول الوزارة إنّها أطلقت حملة شاملة في جميع أقاليم البلاد لتحسين حال المرأة تعليمياً، ومحو الأمية لديهن.
وقال المسؤول في الوزارة، سردار محمد رحيمي، إنّ نسبة المثقفين والمتعلمين في أفغانستان ضعيفة جداً، والوزارة تسعى من خلال تطبيق برامجها إلى رفع هذه النسبة، خصوصاً لدى النساء، وبالأخص مع وقوعهن ضحية لأحوال البلاد السيئة أكثر من الرجال، بالإضافة إلى تأثير العادات والأعراف المتبعة على حياتهن عموماً، وعلى تعليمهن على وجه الخصوص.
كما أضاف أنّ أفغانستان في حاجة إلى خطوات جدية وعاجلة لتطوير وتحسين تعليم المرأة، مشدداً على ضرورة التماسك وتدشين مشاريع أكثر، تساهم فيها الحكومة وجميع أطياف الشعب الأفغاني في هذا المجال، معلقاً: "بالتعليم يمكننا المضي قدماً نحو التغيير المنشود".
اغتنام الفرص
أكدت زوجة رئيس الجمهورية الأفغاني رولا غني أنّ إطلاق مؤسسة "مورا" لتعليم النساء إنجاز كبير في ما يتعلق بمستقبل المرأة الأفغانية. وقالت غني، إنّ فتيات البلاد يواصلن الدراسة في أصعب الأحوال، ولا بدّ من الاهتمام بهن وتطوير حالتهن التعليمية والاستفادة من أيّ فرصة متاحة لتثقيفهن.
اقــرأ أيضاً
وبالرغم من الكثير من الانتقادات الموجهة إلى الحكومة وبالتحديد إلى وزارة التعليم في ما يتعلق بتعليم النساء خصوصاً، تقول الوزارة إنّها أطلقت حملة شاملة في جميع أقاليم البلاد لتحسين حال المرأة تعليمياً، ومحو الأمية لديهن.
وقال المسؤول في الوزارة، سردار محمد رحيمي، إنّ نسبة المثقفين والمتعلمين في أفغانستان ضعيفة جداً، والوزارة تسعى من خلال تطبيق برامجها إلى رفع هذه النسبة، خصوصاً لدى النساء، وبالأخص مع وقوعهن ضحية لأحوال البلاد السيئة أكثر من الرجال، بالإضافة إلى تأثير العادات والأعراف المتبعة على حياتهن عموماً، وعلى تعليمهن على وجه الخصوص.
كما أضاف أنّ أفغانستان في حاجة إلى خطوات جدية وعاجلة لتطوير وتحسين تعليم المرأة، مشدداً على ضرورة التماسك وتدشين مشاريع أكثر، تساهم فيها الحكومة وجميع أطياف الشعب الأفغاني في هذا المجال، معلقاً: "بالتعليم يمكننا المضي قدماً نحو التغيير المنشود".
اغتنام الفرص
أكدت زوجة رئيس الجمهورية الأفغاني رولا غني أنّ إطلاق مؤسسة "مورا" لتعليم النساء إنجاز كبير في ما يتعلق بمستقبل المرأة الأفغانية. وقالت غني، إنّ فتيات البلاد يواصلن الدراسة في أصعب الأحوال، ولا بدّ من الاهتمام بهن وتطوير حالتهن التعليمية والاستفادة من أيّ فرصة متاحة لتثقيفهن.