وتركت عملية السطو الخاطفة على متحف "القبو الأخضر"، الذي يضم واحدة من أعظم مجموعات الكنوز في أوروبا، المحققين أمام لغز غامض، بالرغم من أن إحدى كاميرات المراقبة، أظهرت رجلين يقتحمان المتحف عبر نافذة يوم الإثنين.
وقال هورست كريتشمر رئيس شرطة ساكسونيا، وكلاوس رويفكامب مدعي الولاية في بيان لهما: "سنفعل كل ما في وسعنا لحل هذه القضية"، وأضافا: "بعرض مكافأة قيمتها نصف مليون يورو، لمن يقدم معلومات تؤدي للقبض على الجناة الذين اقتحموا متحف القبو الأخضر في درسدن يوم الإثنين، يتخذ المحققون خطوة إضافية هامة نحو استعادة المسروقات، والقبض على اللصوص المسؤولين عن السرقة".
Facebook Post |
وتظهر لقطات مصورة رجلين يحطمان بمطرقة خزانة عرض تحوي مجوهرات، ورأى حراس الأمن الحادث واتصلوا بالشرطة على عجل لتصل في غضون 5 دقائق، لكنّ الأوان كان قد فات.
ويقول معظم الخبراء إنّ القيمة الثقافية للمسروقات، التي تضم 3 مجموعات من المجوهرات ترجع للقرن الـ 18، أعظم كثيرًا من قيمتها السوقية، ويخشون أن تُقطّع وتباع في صورة قطع صغيرة.
Facebook Post |
(رويترز)