برنامج الكاميرا الخفية "الكلينيك" يثير غضب الأطباء في تونس
أثارت الكاميرا الخفية "الكلينيك" (العيادة/المصحة) التي تبث يومياً في قناة "حنبعل تي في" غضب الأطباء، بسبب فكرة الكاميرا الخفية والمتمثلة في دعوة نجم تونسي بحجّة أنه سيقدم مساعدة لأحد معارفه في المصحة من خلال التبرع بالدم، ليتم تخديره من خلال وضع مخدر له في كأس حليب أو عصير وإيهامه بإجراء عملية جراحية له، الأمر الذي يثير غضب الضيف.
فكرة الكاميرا الخفية اعتبرتها عمادة الأطباء في تونس غير صحيحة علمياً وفيها إساءة للأطباء، حيث نفى مجلس عمادة الأطباء في تونس العاصمة، في بيان له، صحة ما ورد في "الكلينيك"، مضيفاً أن ما تم عرضه في الحلقات لا يمتّ إلى الطب والتخدير بأي صلة، ويؤكّد أن المشاركين في الكاميرا الخفية كانوا على علم مسبقاً بالسيناريو.
ردود فعل الأطباء الفردية على حلقات الكاميرا الخفية تواصلت من خلال عديد التدوينات للبعض منهم، الذين بيّنوا عدم صحة السيناريو الذي اعتمدته شركة إنتاج حلقات الكاميرا الخفية علمياً وطبياً. إذ كتب الدكتور ماهر العباسي أن عملية التخدير صعبة وليست بالسهولة التي تمّ تقديمها في الكاميرا الخفية، ولها شروط مضبوطة، من أهمها أن من سيقع تخديره يجب أن يكون على استعداد لذلك نفسياً وجسدياً، من خلال عدم تناول أية مأكولات قبل التخدير، وإلا من المرجح أن تحصل مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة.
فكرة الكاميرا الخفية اعتبرتها عمادة الأطباء في تونس غير صحيحة علمياً وفيها إساءة للأطباء، حيث نفى مجلس عمادة الأطباء في تونس العاصمة، في بيان له، صحة ما ورد في "الكلينيك"، مضيفاً أن ما تم عرضه في الحلقات لا يمتّ إلى الطب والتخدير بأي صلة، ويؤكّد أن المشاركين في الكاميرا الخفية كانوا على علم مسبقاً بالسيناريو.
ردود فعل الأطباء الفردية على حلقات الكاميرا الخفية تواصلت من خلال عديد التدوينات للبعض منهم، الذين بيّنوا عدم صحة السيناريو الذي اعتمدته شركة إنتاج حلقات الكاميرا الخفية علمياً وطبياً. إذ كتب الدكتور ماهر العباسي أن عملية التخدير صعبة وليست بالسهولة التي تمّ تقديمها في الكاميرا الخفية، ولها شروط مضبوطة، من أهمها أن من سيقع تخديره يجب أن يكون على استعداد لذلك نفسياً وجسدياً، من خلال عدم تناول أية مأكولات قبل التخدير، وإلا من المرجح أن تحصل مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة.
دلالات
المساهمون
المزيد في منوعات