لا تزال ردّات الفعل على ما قاله الإعلامي في قناة "الجزيرة"، فيصل القاسم، عن الجيش اللبناني تتوالى. وبعد اقتحام مكتب "الجزيرة" من قبل مناصرين للتيار الوطني الحر، تحت اسم "أوميغا تيم"، استدعى وزير الإعلام اللبناني، رمزي جريج، مدير مكتب القناة في بيروت، مازن ابراهيم، واستوضحه حول أقوال القاسم.
وأكد ابراهيم لجريج أنّ "ما قام به القاسم يعبر عن رأيه الشخصي وليس عن توجه قناة (الجزيرة)، وأنّ ما نشره القاسم يعبر عن وجهة نظر شخصية ولا يعبر عن السياسة التحريرية لقناة الجزيرة".
لكنّ وزير الإعلام لم يستنكر اقتحام مقرّ القناة بشكل واضح، إنّما تحدث، خلال تصريحاته الإعلاميّة اليوم، عن "حق التظاهر المكفول"، متناسياً أنّ التظاهر لا يتمّ عبر اقتحام مكاتب المؤسسات الإعلاميّة. وأنّ عدم الإدانة لمثل هذه الأفعال، قد يؤدي إلى تكرار فعل الاقتحام، مع مؤسسات أخرى ولقضايا أخرى، بما فيه انتهاك للحريّات الإعلاميّة على حد تعبير مراقبين.
وقال وزير الاعلام اللبناني، في حديث نقلته الوكالة الوطنيّة للإعلام: "برأيي، إن التحرك، الذي قامت به شريحة من المجتمع المدني، ردة فعل فورية طبيعية، لكن كنت افضل، ورغم ان حق التظاهر مشروع، الا يحصل اقتحام للمبنى. اننا في لبنان دولة قانون ونحمي الملكية. المسؤولية تقع على من يتعرض للجيش وليس من الضروري ان نقتحم مكتبه، من الممكن ان نعبر عن رأينا عبر التظاهر والاستنكار، ومهمة الدولة ان تتجاوب مع ردة الفعل الفورية وتتخذ الاجراءات، التي من شأنها حماية الجيش ومنع التعرض له بهذه الطريقة".
وأكد ابراهيم لجريج أنّ "ما قام به القاسم يعبر عن رأيه الشخصي وليس عن توجه قناة (الجزيرة)، وأنّ ما نشره القاسم يعبر عن وجهة نظر شخصية ولا يعبر عن السياسة التحريرية لقناة الجزيرة".
لكنّ وزير الإعلام لم يستنكر اقتحام مقرّ القناة بشكل واضح، إنّما تحدث، خلال تصريحاته الإعلاميّة اليوم، عن "حق التظاهر المكفول"، متناسياً أنّ التظاهر لا يتمّ عبر اقتحام مكاتب المؤسسات الإعلاميّة. وأنّ عدم الإدانة لمثل هذه الأفعال، قد يؤدي إلى تكرار فعل الاقتحام، مع مؤسسات أخرى ولقضايا أخرى، بما فيه انتهاك للحريّات الإعلاميّة على حد تعبير مراقبين.
وقال وزير الاعلام اللبناني، في حديث نقلته الوكالة الوطنيّة للإعلام: "برأيي، إن التحرك، الذي قامت به شريحة من المجتمع المدني، ردة فعل فورية طبيعية، لكن كنت افضل، ورغم ان حق التظاهر مشروع، الا يحصل اقتحام للمبنى. اننا في لبنان دولة قانون ونحمي الملكية. المسؤولية تقع على من يتعرض للجيش وليس من الضروري ان نقتحم مكتبه، من الممكن ان نعبر عن رأينا عبر التظاهر والاستنكار، ومهمة الدولة ان تتجاوب مع ردة الفعل الفورية وتتخذ الاجراءات، التي من شأنها حماية الجيش ومنع التعرض له بهذه الطريقة".
واعتبر الوزير أنّ الاعتذار على ما ورد على لسان القاسم ليس كافياً، نافياً ان تصل الامور الى اقفال مكتب "الجزيرة" في بيروت. وأعلن جريج أنّه "يدرس التدابير والاجراءات الممكن اتخاذها، أولاً لمعاقبة المسؤول عن بثّ هكذا اخبار وآراء تدعو الى الفتنة والتشكيك في الجيش اثناء قيامه بمهماته الدفاعية عن ارض الوطن، في الوقت الذي يجب ان نكون فيه وراء الجيش وندعمه في الدفاع عن الوطن"، بحسب ما قال.