تميّز حضور القمة العربية فى موريتانيا، بمشاركة عدد من القادة الأفارقة، الذين وصلوا إلى نواكشوط، يتقدمهم الرئيس السوداني عمر البشير ورؤساء جيبوتي وجزر القمر وتشاد. كما وصل إلى موريتانيا أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعدد من الوفود العربية. فيما يتوقع أن يصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صباح الإثنين.
مستوى التمثيل الخليجي والأفريقي الذي وصف بـ"المتميز نسبياً"، قابله ضعف في مستوى تمثيل باقي الدول العربية، بعد تراجع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وغيره كمن الزعماء، عن المشاركة في القمة لتمثل أغلب هذه الدول برؤساء الوزراء أو وزراء الخارجية.
إجمالي حضور القادة، الذين وصلوا نواكشوط، حتى الآن بلغ 6 زعماء، هم رؤساء اليمن والسودان وجزر القمر وجيبوتي وتشاد. إضافة إلى أمير الكويت، فيما يتوقع أن يرتفع العدد إلى 9 غداً حيث سيصل أمير قطر والرئيس الصومالي والرئيس العراقي.
مغاربياً وصل إلى نواكشوط، وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، لترؤس وفد بلاده فى القمة. كما وصل رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء الليبي فايز السراج، إضافة إلى وزير خارجية تونس، خميس الجهيناوي.
ومن المتوقع وصول رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، اليوم الإثنين إضافة إلى رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، ورئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام.
كما وصل إلى نواكشوط الأحد، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، لقيادة وفد بلاده إلى القمة، والممثل الشخصي للسلطان قابوس أسعد بن طارق السعيد، ونائب رئيس الوزراء البحريني، محمد بن مبارك آل خليفة.
وفود عربية وصلت نواكشوط، قبل أيام لتمثيل بلادها، في القمة منها الوفد الفلسطيني برئاسة وزراء الخارجية، رياض المالكي، والوفد الإماراتي برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وسيرأس الوفد الإمارتي حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي.
وسيحضر القمة العربية، إضافة إلى الرئيس التشادي إدريس ديبي، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، كل من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والمبعوث الفرنسي المكلف بعملية السلام، بيير فيمونت.
السلطات الموريتانية، تقول إنها وفرت كافة متطلبات إنجاح قمة "الأمل". فيما ستبدأ جلسات القمة السابعة والعشرين، الإثنين وستناقش القمة التي اصطلح على تسميتها بقمة "الأمل"، عدداً من الملفات على رأسها القضية الفلسطينية، خاصة الموقف من المبادرة الفرنسية والملاحظات المصرية عليها إضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب وإصلاح الجامعة العربية والأزمات في سورية وليبيا واليمن.