آراء

الصورة
كاريكاتير عملية معبر الكرامة / حجاج
يتمثّل الاختلاف الأبرز في إسرائيل في اعتراف العسكريين بالمسؤولية عن الفشل، وإنكار السياسيين لها، وذلك من دون أن يتحوّل هذا الاعتراف إلى استقالات فعلية.

في وقت ينتظر فيه الليبيون استكمال مسار الحوار السياسي، ووضع حدٍّ لهذه الانقسامات، يتفاجأ الجميع بتحوّل هذه الخلافات وانتقالها إلى فصل آخر أكثر سوءاً.

لا ينبغي أن تؤدّي عملية ماهر الجازي إلى فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين، بل أن نعيد النظر في الوضع غير المقبول لإفلات إسرائيل من العقاب على تقييد حركتهم.

لا أحد من العرب اليوم يتّخذ الخطوات المفيدة لوقف الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزّة، أو وقف التمدُّد الاحتلالي الحاد في الضفة الغربية والقدس.

يعتبر بعضهم أنّ التضامن مع فلسطين استيرادًا لصراعٍ خارجي في حين يجري التغاضي عن رفع الأعلام الإسرائيلية على ساريات المقار الحكومية في عدّة عواصم غربية.

تتطلّع الجماهير الأردنيّة إلى من يوجّه صرخة ويحشد انتصاراً لفلسطين وحماية الأردن من عدوّها إسرائيل، وهذه من أهم عبر نتائج الانتخابات البرلمانية الأردنية.

بات اللبنانيون عموماً، والجنوبيون بالأخص، يعيشون أسوأ أيام حياتهم، بمعزل عما إذا كانوا يعيشون تحت وابل القذائف والغارات أو تحت وطأة الانهيار وغلاء المعيشة.