أتذكّر عينَي أحد أبناء العمومة، جبر الشاعر. أدقّق خبر نشره عن استشهاد ابنته شيماء وزوجها محمود الشاعر في قصف خيمتهم بقنابل أميركية من طراز جهنّم الصهيوني.
إن كنتُ أوجّه تحية لأحمد، فهي تحية لآلاف الأبطال الصادقين من أصحاب الإغاثة الذين يُوزّعون الماء والخضار والطعام والدواء، وما أمكن، على أهلنا في غزّة الصامدة.
الله يرحمك يا جار يحيى. عشنا طفولتنا ومراهقتنا مع بعضنا البعض، في الحواري والأحراش. وكان الأخير، عكس الأُولى، جنّة فقراء المخيّم، وأهمّ المساحات الخضراء.