بيروت تهتَّكت، دمشق مُعْتَقَلَةٌ، وفي القدس لا يزالُ طائر الموت يضربُ جناحيه ليشملَ حتّى ماضي المكان. لا أحدَ لمدن الشرق، طائر الموتِ يهمي، وحشيّاً متمرِّساً.
ما يجمع بين أعمال معرض غادة الزعبي هنا هو هذا العنوان الواحد: الحجر. نحن في ذلك أمام خلطة بين الرسم وموضوعه، أي بين اللوحة وكلمتها ومقالتها إذا صحّ التعبير.