لديك اليوم عشرة إخوة برازيليين، شعراء بقلوب لا حدود لاتساعها، يقولون بلغتهم كلمةَ ولدٍ من حيفا وكلمة كل أطفالنا الذين سرقت الإبادة كلامهم وصفاء نظرات عيونهم.
لتستمرّ في الكتابة اترك مجالاً للخطأ، فما يبدو خطأً ربما هو الأكثر تعبيراً عن حقيقتنا الداخلية، لأنّه لا يوجد شيء لا يعني شيئاً. لا توجد كلمة ليس لها مبرّرها.
المستعمر الظالم هو نفسه مهما تغيرت الأزمنة، يغيّر ربطة العنق ونوع الكاميرا التي يقف أمامها مهمهماً بكلمات فيها رائحة اعتذار، ولكنه في الواقع يواصل نفس الاضطهاد.