إذاعة جيش الاحتلال: تولّي المهدي وزارة الخارجية السودانية لن يؤثر على التطبيع

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مصادر سودانية قولها إنّ تعيين مريم الصادق المهدي وزيرة للخارجية في حكومة عبد الله حمدوك الجديدة لن يؤثر على مسار التطبيع مع تل أبيب، على الرغم من مواقفها الرافضة للعلاقة مع إسرائيل.

وزعم مراسل الشؤون العربية في الإذاعة جاكي حوكي، أنّ المصادر السودانية أكدت أنّ مسار التطبيع لن يتضرّر، على اعتبار أنّ جنرالات الجيش سيواصلون إدارة هذا الملف.

ولفتت الإذاعة إلى أنّ المهدي سبق أن وجهت انتقادات حادة لقرار التطبيع مع إسرائيل، رافضة أن يتم الربط بين رفع اسم السودان من قائمة الدول المشجعة للإرهاب وتدشين علاقات مع تل أبيب. وأوضحت أنّ المهدي حذرت من أنّ قرار التطبيع يمكن أن يفضي إلى حدوث انقسام داخل المجتمع السوداني.

تقارير عربية

التحديثات الحية

ملتقى ديني بمشاركة يهودية في السودان: باب لفرض التطبيع الشعبي؟

وكانت المهدي، وهي نائبة رئيس حزب "الأمة" القومي للعلاقات الخارجية والاتصال السياسي، قد أشارت إلى أنّ القانون السوداني ما زال يجرّم التعامل مع إسرائيل، مطالبة بإيجاد رؤية واضحة لمصالح السودان وعلاقاته من منظور سوداني، وهي مهمة يجب أن يقوم بها برلمان منتخب.

كما أنّ رئيس المكتب السياسي لحزب "الأمة" القومي محمد المهدي حسن، قال لـ"التلفزيون العربي"، إنّ ذهاب إدارة العلاقات الخارجية في الحكومة إلى واحد من كوادر الحزب، يعني أنه سوف يلتزم بالضرورة بقرارات مجلس الوزراء لكن موقف الحزب سيبقى نفسه رافضاً لمسألة التطبيع مع إسرائيل.